تجمع صحفيون وطلبة و نشطاء من الحراك الوطني في حدود الساعة الواحدة زوالا من اليوم الإثنين بدار الصحافة الطاهر جاووت العاصمة، في وقفتهم التضامنية الثامنة مع سجناء الرأي و الصحفي المعتقل"خالد درارني" المدان بسنتين سجنا نافذا، بتهمة التحريض على التجمهر والمساس بالوحدة الوطنية. وخلال هذه الوقفة التضامنية حمل المتضامنين مع خالد وجميع معتقلي الرأي صورا لعدد من المعتقلين منها صورة الصحفي درارني ولافتات كتب عليها "خالد درارني صحفي حر"،"خالد صحفي مايتشراش"، و"صحافة حرة عدالة مستقلة"،" لا للتضييق على حرية الصحافة"، و "حرروا المساجين"، مجديدين مطالبتهم بفك القيد عن الصحفي خالد درارني وجميع النشطاء المعتقلين. وتجدر الإشار، أن الصحفي خالد درارني الذي عمل لسنوات عدة كصحفي ومقدم نشرات أخبار في العديد من القنوات الجزائرية، إلى جانب عمله كمراسل لتي في 5 موند الفرنسية ومنظمة مراسلون بلاحدود، الذي تم اعتقاله خلال تغطيته لاحدى مسيرات الانتفاضة الشعبية التي عرفتها الجزائر منذ 22فيفري 2019 ضد النظام البوتفليقي, كان قد طعن بالنقض لدى المحكمة العليا، ضد قرار الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر القاضي بتسليط عقوبة سنتين سجنا نافذا ضده بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية.