اتهم عدد من أعضاء لجنة المشاركة المتابعين في فضيحة سوء تسيير وتبديد أموال عمال مركب أرسيلور ميتال عنابة جهات وصفوها خلال امتثالهم أمام قاضي المحكمة الابتدائية بالحجار "بالفوقية" في توريطهم بصفة مباشرة في القضية التي فاقت إجمالي خسائرها المالية عتبة ال50مليارا وحسب ما نقله هؤلاء لدى استجوابهم من طرف الجهات القضائية المختصة عشية أمس الأول فإن شخصيات نافذة كانت وراء توريطهم في إمضاء شيكات تحت وقع ضغوط مختلفة، بالإضافة إلى عديد التجاوزات التي حسبهم ارتكبوها مرغمين، وذلك في إشارة ضمنية إلى أحد الإطارات التي تم عزلها منذ بداية حملة التغيير التي طالت جملة من الوجوه بما فيها النقابية الأمر الذي أدى بناء على تصريحاتهم إلى تحويل سيولة مالية معتبرة إلى خزينة فريق اتحاد عنابة حيث اعترف البعض من الأعضاء السابقين بلجنة المشاركة لمركب أرسيلور ميتال بعديد التهم الموجهة لهم من طرف الجهات القضائية بما فيها سوء تسيير وتبديد أموال عمومية خاصة بالعمال إبرام صفقات مخالفة للقانون والتشريع التلاعب في اقتناء الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية ناهيك عن الصفقات المشبوهة التي تم حصرها خلال مجريات التحقيق القضائي وتقرير الخبرة الذي حدد قيمة الخسائر بأكثر من 50 مليار سنتيم، حيث استمرت جلسة الاستماع والمحاكمة على مستوى محكمة الحجار عشية أمس الأول إلى غاية ساعة متأخرة، قبل أن يلتمس ممثل الإدعاء العام تسليط عقوبة الحبس ل4 سنوات نافذا ضد سبعة متهمين فيما طالب بفرض عقوبة الحبس 18 شهرا للخبير المحاسب لارتكابه جنحة التستر على جريمة. خالد بن جديد