سيكون ملعب الاخوة زرقة بتلمسان بداية من الساعة الثانية و النصف زوالا مسرحا لمبارة تعد نهائي قبل الأوان بين الفريق المحلي وداد تلمسان و الضيف وفاق سطيف لحساب الدور ثمن النهائي لكاس الجمهورية . يسعى وفاق سطيف بكل قوة حيث تحذو الطاقم الفني للوفاق ولاعبيه ارادة قوية في انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من تصفيات كأس الجمهورية عشية اليوم، بملعب الاخوة زرقة بلمسان أمام الفريق المحلي وداد تلمسان ، لمحو آثار الإقصاء المر في دور النصف نهائي من نفس المنافسة الموسم الماضي، هذا ما كشف عنه المدرب زكري عشية أول أمس الأحد، قبل تنقل الوفاق إلى الجزائر العاصمة، أين قضى بها الليلة، ليطير صبيحة أمس باتجاه مدينة الزيانيين.،وقد أجرت تشكيلة النسر الاسود، آخر حصة تدريبية لها تحسبا لهذه المواجهة، بملعب الثامن ماي بحضور كامل التعداد، باستثناء الرباعي الدولي حاج عيسى والعيفاوي ومترف ويخلف، المتواجدين بالعاصمة، حيث وضع المدرب اللمسات الاخيرة تحسبا لهذا اللقاء الاهام والصعب في آن واحد ، أمام فريق محترم، كل المعطيات تصب في صالحه، كونه يلعب أمام جمهوره وفوق ميدانه، وقد ركز المدرب زكري في الحصص التدريبية الأخيرة على اعتماده على الهجوم ، مما يوحي مسبقا، أن المواجهة ستكون هجومية بحتة من الجانبين، سيعتمد فيها زكري على كامل عناصره الأساسية بما فيها الدوليين الذين التحقوا بالتشكيلة نهار أمس بالجزائر العاصمة. وأكد المدرب زكري، أن المواجهة ليست سهلة كما يظنها البعض، لكنها ليست بالمستحيلة، لأن مباريات الكأس لها طابعها ، ولا يوجد فيها فريق كبير وآخر صغير على حد تعبيره، مضيفا أن فريقه يضم عناصر لا بأس بها، لها من الإمكانيات الفردية والجماعية بحكم الخبرة التي يتميز بها معظم اللاعبين، ما يؤهلهم بقلب الموازين في أي لحظة، وأنه لا يخشى أي شىء سوى التعب الذي نال من فريقه في الآونة الأخيرة.و اضاف انه يأمل في تخطي عقبة التلمسانيين للمرور إلى الأدوار المقبلة والتتويج بلقب كأس الجمهورية الذي غاب عن شرق البلاد و مدينة عين الفوارة منذ حوالي عشرين سنة، آخر تتويج للوفاق بالسيدة الكأس سنة 1990 أمام المولودية الباتنية، كما يعول رفقاء القائد رحو في تنقلهم هذا على دعم ومؤازرة أنصارهم، الذين من دون شك سيتنقلون بأعداد كبيرة، إلى مدينة تلمسان لدعم فريقهم وساندته بكل قوة و هو ما يزيد من عزيمة اللاعبين و يحفزهم اكثر للعودة بتاشيرة التاهل. سمير.ب