تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بعنابة، نهاية الأسبوع المنصرم، من توقيف أحد أكبر مروجي الكيف المعالج على مستوى حي واد الذهب "جبانة ليهود" الشعبي، حيث تمت العملية بعد عمل استعلاماتي كبير من قبل أفراد الفرقة، خصوصا وأن المشتبه فيه يتخذ الكثير من الاحتياطات لتفادي الوقوع في قبضة الأمن، حيث يروج سمومه على بعد أمتار منزله المتواجد بجوار مسجد "النور" والمقبرة اليهودية التي يحمل الحي تسميتها، غير أن أفراد فرقة مكافحة المخدرات وبعد ترصدهم لتحركات المتشبه فيه "س" (في العقد الثالث) نصبوا له كمينا محكما ضبط على إثره متلبسا بحيازة قرابة 40 قطعة من "الزطلة" (مرود) مهيئة للترويج، بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات الترويج، سلاح أبيض محظور من الحجم الكبير، هذا وبعد تفتيش منزل الموقوف بإذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، عثر أفراد الفرقة على مسدس بحري، ليتم بعدها اقتياد المشتبه فيه إلى مقر مديرية الأمن أين اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحقه واعترف بالتحقيق الأولي الذي أجري معه أن مموله الرئيسي بالكيف المعالج يتواجد على مستوى حي سيبوس "جوانو" أين قام أفراد الفرقة بتوقيفه أيضا في اليوم نفسه لتتخذ بحقه هو الآخر الإجراءات القانونية اللازمة ويقدم مع شريكه أمام الجهات القضائية المختصة، لتكون هذه ثاني ضربة، خلال الأيام الأخيرة، توجهها فرقة مكافحة المخدرات لمروجي هذه السموم بحي "جبانة ليهود" وذلك بعد نجاحها مؤخرا في توقيف شخصين يعتبران من أكبر مروجي الحبوب المهلوسة في الحي المذكور ويتعلق الأمر بالمدعو "الحراشي" والمسمى "و.ت".