اجتمع وزير التجارة،كمال رزيق،رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية،عيسى بكاي،مع سفيرة تركيابالجزائر،"ماهينور أوزديمير غوكطاش"،وعرف الاجتماع عدة مشاورات من بينها سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية و حول القضايا ذات الاهتمام المشترك فيما يخص الجانب التجاري.وخلال لقاء جمعهم بمقر وزارة التجارة،عبر الوزير،حسب ما جاء في بيان للوزارة،عن ارتياحه للشراكات الاقتصادية التجارية الثنائية التي تم تحقيقها،مذكرا بالتسهيلات و المناخ الخصب للاستثمار في الجزائر مما يفتح المجال واسعا أمام زيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين.وأكد رزيق أن كل الظروف مهيأة لرفع حجم المبادلات التجارية بين الجانبين خاصة بعد دخول منطقة التبادل الحر الافريقية حيز التنفيذ شهر جانفي المقبل،مؤكدا على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري التركي بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والاعتماد على وسائل التواصل الحديثة في التواصل الى غاية تجاوز الأزمة الصحية العالمية .من جهته، تناول بكاي مقترح تكتل للشركات المشتركة الجزائرية التركية من حيث ولوجهم للعديد من الأسواق العالمية ومرافقة باقي الشركات الجزائرية المشتغلة في نفس الميدان للاستفادة من خبرتهم في مجال التصدير.من جانبها، أبدت السفيرة التركية استعداد بلادها لمواصلة الجهود وتوسيع التعاون في شتى المجالات مشيرة إلى ضرورة تنظيم لقاءات بين رجال أعمال البلدين لبحث فرص شراكة جديدة بعد جائحة كورونا.وتعد الجزائر ثاني شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية بحجم مبادلات بلغت 4 مليار دولار ومرشحة للارتفاع إلى 5 مليار دولار حسب تأكيد أردوغان، الذي صرح في وقت سابق خلال زيارة إلى الجزائر، أنه يعتبر الجزائر بوابة أنقرة نحو إفريقيا.وأضافت أن "عدم وجود اتفاقية تجارة حرة بين تركياوالجزائر رغم الروابط القوية والمتجذرة يعد نقصا كبيرا، لكن إن شاء الله سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة بسرعة".وفي هذا السياق نقل البيان عن الوزير المنتدب للتجارة الخارجية عيسى بكاي، أنه قدم لسفيرة تركيا "مقترح تكتل للشركات المشتركة الجزائرية التركية من حيث ولوجهم للعديد من الأسواق العالمية". وهو ما يشير إلى نية البلدين نحو التأسيس لتكتل اقتصادي جاد وهام وغزو الأسواق الافريقية مستقبلا.