قام اول امس النقابات التابعة لمديرية الخدمات الجامعية سيدي عمار بغلق مقر المديرية رفضا لتعيين المديرة الجديدة للخدمات الجامعية واحتجاجا على الطريقة التي تم تنصيبها بها حيث جرت دون حظور الشريك الاجتماعي ومن دون التنظيمات الطلابية مثلما جرت عليه العادة أثناء عمليات التنصيب ،كما اكدت النقابات رفضها لأي حوار مع المديرة الجديدة بحكم معرفتهم لها حيث شغلت من قبل منصب مديرة اقامة الشعيبة قبل ان يتم تنحيتها بسبب الوضعية المزرية التي آلت اليها ،ليتفاجئو صباح اول امس بترقيتها وتعيينها مديرة للخدمات الجامعية وهو ما يفرفضونه جملة وتفصيلا خاصة ان مثل هذه التعيينات لا تليق بالجزائر الجديدة،وتابعوا انه في حال لم تتخد الجهات الوصية اين اجراءات بخصوص هذا التعيين فإنهم سيضطرون لتصعيد اللهجة. في ذات السياق تم أول امس تنصيب بن صخري لمياء على رأس مديرية الخدمات الجامعية سيدي عمار خلفا للمدير السابق بعوط لزهر الذي تم تحويله إلى مديرية الخدمات الجامعية قالمة بعد عام من تعيينه بعنابة،وتعتبر بن صخري احد الاطارات بمديرية الخدمات الجامعية سيدي عمار ومديرة سابقة بالاقامة الجامعية الشعيبة،وقبل ذلك تم تعيين رياض خاتمي خلفا للمدير السابق بغو الذي انهيت مهامه من على رأس مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط،في ذات السياق تأتي هذه التعيينات في اطار حركة تغيير واسعة، تم على إثرها إنهاء مهام مديري خدمات جامعية وتحويل آخرين،وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أعطى تعليمات صارمة للمسؤولين المركزيين وفي جميع الولايات، للتعجيل في استدراك جميع النقائص التي تضمنتها تقارير رفعت إلى مصالحه،بخصوص نقائص في التسيير وعجز في التكفل بمختلف الملفات التابعة للقطاع، على المستوى المحلي.وقصد إعطاء نفس جديد للقطاع، أجرى الوزير مؤخرا، حركة تغيير شملت إنهاء مهام وتحويل عدد من مديري الخدمات الجامعية في ولايات عرفت منذ حوالي سنة،اضطرابات وهزات نتيجة تغييرات على مستوى بعض المناصب المسؤولة، وصفت "بغير المدروسة".وجاءت هذه التغييرات بعد تعليمة شديدة اللهجة وجهها الوزير إلى مديري الخدمات الجامعية على المستوى الوطني، لإزالة جميع العقبات التي تحول دون تجسيد شراكة اجتماعية حقيقية مع المنظمات الطلابية بصفة خاصة.