حقق فريق مولودية قسنطينة مساء أول أمس فوزا ثمينا في إطار الجولة ال 29 من بطولة القسم الوطني الثاني على حساب ضيفه وجاره شبيبة سكيكدة بنتيجة 2 مقابل 1 من توقيع روان وسبيحي على التوالي وبهدا الفوز أقترب أصحاب اللونين الأبيض والأزرق من تحقيق الهدف المسطر في نهاية هده البطولة ألا وهو تحقيق البقاء في بطولة القسم الثاني والتي يسعى إليها أشبال المدرب كيوة مند عدة جولات بعد أن عانى الفريق مطولا من سلسلة من المشاكل والنتائج السلبية جعلته يتراجع إلى مؤخرة الترتيب لكن هدا الفوز الذي لم يكن سهلا من شأنه أن يقوي من معنويات التشكيلة القسنطينية المقبلة على خمسة مواجهات أخرى متبقية من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية قبل نهاية الموسم وضمان مرتبة مشرفة تليق بسمعة فريق القبة البيضاء. رغم الغيابات الكثيرة ...الأداء لم يتأثر بالرغم من الغيابات الكثيرة في صفوف مولودية قسنطينة في هده المباراة حيث غابت عدة عناصر أساسية ولها وزنها وتأثيرها على التشكيلة ولعل أبرزهم بلميلي ، بودن و شنيقر إلا أن المدرب كيوة عرف كيف يعوض تلك الغيابات ووضع التشكيلة المناسبة والأكثر جاهزية من أجل خوض هدا اللقاء الهام وبالفعل كان جميع اللاعبون في المستوى ولم يخيبوا ضن مدربهم الذي وضع ثقته فيهم بل وكأنه لم تكن هناك أي غيابات وظهر دلك من خلال الأداء الجيد للتشكيلة والسيطرة على المباراة وتسجيل هدفين بالرغم من أنهم تلقوا هدفا في شباكهم. تحسن الأداء يؤدي إلى تحسن النتائج المتتبع لمباريات مولودية قسنطينة يلاحظ تحسن الأداء في الجولات الأخيرة من مباراة لأخرى وتحسن الأداء يؤدي حتما إلى تحسن النتائج فبعد الفوز المحقق في الجولة ما قبل الماضية على ضيف ليس بالهين هو إتحاد بلعباس ومن ثم التعثر في بن طلحة بالرغم من أن أداء القسنطينين كان جيدا هاهي الموك تحقق فوزا جيدا بعد أن سيطرت على اللقاء وإذا واصلت التشكيلة على هدا المنوال فإنها بالتأكيد سوف تحقق نتائج إيجابية في باقي المباريات وتحتل مركزا جيدا. سبيحي يرفع رصيده إلى 5 أهداف و روان إلى 4 رفع المهاجم سبيحي رصيده من الأهداف إلى 5 كما أن زميله روان وصل إلى الهدف الرابع وهو معدل لا بأس به من الأهداف بالنسبة لمهاجمين ينشطان ضمن فريق عانى كثيرا من النتائج السلبية لكن يبدوا أن استفاقة مهاجميه أدت إلى تحسن نتائج الفريق الذي بإمكانه التعويل على مهاجميه في المباريات القادمة من أجل دك شباك خصومه وتحقيق الفوز. خ.ق