كشف المدير العام للعصرنة و الوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية محفوظي رضوان عن تقدم أشغال ورشة البطاقية الوطنية للمداخيل التي تشرف عليها عدة قطاعات على رأسها الداخلية والمالية، والتي من شأنها إعادة النظر في الدعم الاجتماعي وإيصاله إلى مستحقيه فقط.وأضاف "محفوظي" في تصريحات اذاعية أن مسار الرقمنة سرع الانتقال من الكل الورقي إلى الكل الرقمي، كاشفا عن أكثر من 200 ألف زيارة يومية لموقع الداخلية.وقال أن إحدى أكبر الورشات حاليا،ورشة البطاقية الوطنية للمداخيل، مضيفا أن وزارة الداخلية مكلفة بإحصاء مداخيل كل مواطن بمرافقة وزارة المالية، وهي الخطوة الأولى لإعادة النظر في توجيه الدعم لمستحقيه، وهي العملية التي من شأنها أن تخفض فاتورة الدعم الاجتماعي إلى النصف، باقتصاد 50 بالمائة من الفاتورة.وأشار المتحدث إلى مشروع الرقمنة الذي وفر انتقالا سريعا وسلسا من الكل ورقي إلى الكل رقمي.مضيفا أن وزارة الداخلية عملت على تبسيط الإجراءات وفق ثلاث مراحل، بداية من رقمنة المبادلات ورقمنة المعلومات و البطاقيات انتقالا إلى لا مادية التعاملات مضيفا أن مصالحه عكفت سنة 2020 على تعميم الخدمات عن بعد، وإتاحتها 24/24 ساعة ،مؤكدا أن الرقمنة لم تكن هدفا في ذاتها وإنما كان الهدف هو تقديم خدمات بمعايير عالمية للمواطن.وفي حديثه عن الخدمات الرقمية لوزارة الداخلية قال المتحدث أن الإدارة متأخرة عن المواطن في هذا المجال كاشفا عن تفاجئ مصالحه بالإقبال الكبير على الخدمات مما جعل الوزارة تزيد من نسبة التدفق،وانتقل موقع الوزارة من زيارات محتشمة إلى زيارات بالملايين،مضيفا أن موقع الوزارة يسجل حوالي 200 ألف زيارة يوميا.وعن الشباك عن بعد قال محفوظي انه يمكن ولوجه مباشرة بعد دخول موقع الداخلية، مضيفا أن الشباك يؤطر التعاملات الإدارية ويضمن الشفافية و يحول دون البيروقراطية، لأنه يقوم على مركزية المتابعة ولا مركزية القرار، إذ يتابع وزير الداخلية شخصيا كل الملفات عبر 1541 بلدية على مستوى الوطن.