أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، اليوم، ولاة الجمهورية، ب"حشد كل الطاقات اللازمة من أجل مواجهة الوباء، والتطبيق الصارم للإجراءات الوقائية المقررة".وخلال اجتماعه مع الولاة، عبر تقنية التحاضر عن بعد، شدد وزير الداخلية على أهمية رفع درجة اليقظة على المستوى المحلي.ودعا بلجود في اللقاء الذي يدخل في إطار سلسلة الاجتماعات التنسيقية الدورية مع الولاة، إلى التحيين المستمر للتحقيقات الوبائية بما يسمح بمجابهة أي بؤر جديدة للوباء والتحكم في المنحنى التصاعدي للإصابات.وطالب المسؤول ذاته من الولاة مرافقة عملية التلقيح بفاعلية ونوعية، وتجنيد الوسائل اللوجستية الضرورية.وفي إطار التحضيرات للدخول المدرسي المقبل، المقرر في 7 سبتمبر، حث الوزير كمال بلجود الولاة على ضرورة توفير كل الظروف المثلى من أجل ضمان دخول اجتماعي ناجح، مع السهر على احترام التدابير اللازمة المتعلقة بالبروتوكول الصحي. ودعا المسؤول الأول بالداخلية إلى المتابعة الصارمة فيما يخص حرائق الغابات ومكافحتها في إطار المقاربة الاستباقية.وذكر المتحدث بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها من أجل مجابهة مخاطر التقلبات الجوية تحسبا لحلول فصل الخريف.وشدد الوزير على رفع مستوى التأهب وحشد جميع الإمكانات المادية والبشرية قصد مواجهة أي طارئ محتمل يمكن أن يسجل في هذا الشأن.