أصيب المكتتبون في برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" المعنيون بالاستفادة ضمن حصة 1161 وحدة سكنية الموزعة على موقعي 2000 مسكن "أوزكا" (759 مسكن) وحصة 1026 مسكن (401 مسكن) بخيبة أمل وذلك بعد تأجيل عملية استلام مفاتيح سكناتهم للمرة الثالثة رغم الوعد الذي قدمه لهم فيصل زيتوني مدير عام الوكالة المذكورة خلال الزيارة التي قادته مؤخرا إلى ولاية عنابة بخصوص توزيع سكناتهم دون انتظار تاريخ الفاتح من نوفمبر القادم، حيث أوضح عدد من المعنيين بالعملية أن أشغال التهيئة الخارجية ورفع التحفظات في الموقعين لا تحتاج تأجيل عملية التوزيع إلى الفاتح نوفمبر، خصوصا وأن هذه الحصة من السكنات كان يفترض أن توزع يوم 20 أوت الماضي، قبل أن تتأجل العملية إلى العاشر من سبتمبر، ثم وعد زيتوني بأن تكون قبل الفاتح نوفمبر، غير أن عملية توزيعها تأكدت بأن ستكون في هذا التاريخ وذلك لرفع الحصة التي سيتم توزيعها في إطار الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة، حيث أعلن زيتوني لدى زيارته عنابة عن ما يناهز 3200 وحدة سكنية بمناسبة الفاتح نوفمبر، رغم أن واقع الحال حسب ما أكده عدد من المكتتبين الناشطين في الميدان يقول بأن العديد من التجزئات المبرمجة للتوزيع ليست جاهزة بعد ويصعب أن تجهز خلال شهر، على غرار ما هو الحال بالنسبة لتجزئات الكاليتوسة والقنطرة والتجزئات المعنية بالتوزيع في المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، هذا ووفقا لما كشفته مصادر متطابقة ل "آخر ساعة" فإن وزير السكن طارق بلعريبي سيحل بولاية عنابة للإشراف على توزيع السكنات.