-الإبقاء على نظام التفويج الممزوج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يلتحق غدا زهاء مليون و669 ألف طالب منهم أزيد من 345 ألف طالب جديد بالمقاعد الجامعية في ظل بروتوكول صحي صارم.وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان أن أهم ما يميز السنة الجامعية الجديدة التي ستنطلق بداية من اليوم الأحد هو الإبقاء على نظام "التفويج" الممزوج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.وقال عبد الباقي بن زيان في تصريحات إذاعية أدلى بها أمس "أن النمط الحضوري يتعلق بالمواد الأساسية ، في حين يرتبط النمط بالتعليم عن بعد بالمواد الاستشرافية حيث اخترنا تخصصات عالمية".وأضاف الوزير أن أهم ما يميز الدخول الجامعي الجديد الرهان على التحكم في اللغات والتدريس على مستوى المدرستين العليا للرياضيات والذكاء الاصطناعي سيكون باللغة الإنجليزية.كما شدّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان،على ضرورة منح استقلالية التسيير للكليات والمعاهد مع وضع آليات للمتابعة والتقييم.كما أكد الوزير على ضرورة الحرص على استقرار المسؤولين في الجامعة وتفادي التغيرات غير المبررة.وأمر، بن زيان، بالاستغلال الأمثل للفضاءات والهياكل والإمكانات المختلفة الموضوعة تحت تصرف المؤسسات سواء في الجانب البيداغوجي أو الخدماتي وإيلاء متابعة خاصة للعمليات المتعلقة بضمان الأمن المعلوماتي لتفادي الاختراق.وفي السياق ذاته، دعا الوزير إلى عقلنة توزيع الأعباء البيداغوجية حسب الرزنامة الزمنية لتحديد الحجم الساعي القانوني مع ترشيد اللجوء إلى الساعات الإضافية والأساتذة المشاركين.وجدّد بن زيان تأكيده على ضرورة الانتهاء من عمليات توظيف الأساتذة بالمؤسسات الجامعية قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري حتى يباشرون عملهم مع بداية الدخول الجامعي، داعيًا إلى التفتح على المحيط الدولي من خلال إبرام اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الجامعية والبحثية الأجنبية.وحثّ عبد الباقي بن زيان مديري المؤسسات الجامعية على تشجيع المشاريع الهادفة لخلق مؤسسات ناشئة ابتكارية، ودعا إلى توفير فضاء اجتماعي ومحيط حياة لائق للطلبة بالإقامات الجامعية، لاسيما من حيث النظافة والإطعام ومواصلة تكثيف عمليات التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد.