طالب سكان حي “ اللوز “ التابع لإقليم بلدية الثنية شرق ولاية بومرداس برفع الغبن عنهم و تدارك النقائص العديدة التي يشهدها حيهم على غرار باقي أحياء البلدية،حيث اشتكوا من غياب التهيئة و العديد من المرافق الرياضية، الثقافية ،الصحية و الترفيهية التي لطالما حلموا بها حيث وصف السكان حيهم بالمهمش و المعزول و البعيد عن أنظار المسؤولين الذين قالوا عنهم أنهم لا يأتون لزيارتهم و تفقد حالة الحي أو الاستماع لانشغالاتهم إلا خلال الحملات الانتخابية التي يمطرونهم فيها بالكثير من الوعود المعسولة التي سرعان ما تذهب أدراج الرياح بمجرد اعتلائهم لكراسي المسؤولية، فأبسط الأمور يقول السكان،لم تتم تهيئتها كالمساحات المخصصة للعب الأطفال مثلا،مما حرم فلذات كبدهم من الاستمتاع باللعب، ،ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من الحي طوال أيام الأسبوع وعلى مدار السنة والحشرات اللاسعة وحتى الأفاعي التي أكد السكان على وجودها بداخله،كل ذلك تسبب في انتشار العديد من الأمراض المعدية،خاصة في أوساط الأطفال الصغار، وهو الأمر الذي زاد الطين بلة على حسب تعبيرهم. إلى جانب ذلك اشتكى محدثونا من انعدام مشاريع التهيئة كتزفيت الطرقات ومسالك الحي وقنوات الصرف الصحي رغم أقدمية الحي، ناهيك عن غياب المرافق الرياضية التي أجبرت الشباب العاطل على ارتياد المقاهي وقاعات الألعاب الالكترونية، وهو الأمر الذي أدخلهم في دوامة التدخين وحتى الإدمان في كثير من الأحيان،معوضين بذلك فراغ الرياضة بما لا ينفعهم صحيا و معنويا. و لهذا يناشد سكان الحي السلطات المعنية بضرورة الالتفاتة إلى مطالبهم وانشغالاتهم التي بحت حناجرهم منها بسبب الشكاوى المتكررة وتخليصهم منها في أقرب الآجال الممكنة. سكان حي “ 18 فيفري “ في انتظار تعبيد الطرقات و قنوات الصرف الصحي لا يزال سكان حي “ 18 فيفري “ التابع لإقليم بلدية الثنية شرق ولاية بومرداس يعاني من مشكل الطرقات المهترئة والمسالك الترابية، خاصة وأن الحي يعد حديث النشأة ويزداد استياء السكان وكذا مستعملي العربات في الفترات التي تتساقط فيها الأمطار،حيث تتحول الطرقات إلى مستنقعات للأوحال و برك لتراكم المياه. وفي ذات السياق ،أعرب بعض السكان ممن التقينا بهم عن تذمرهم للوضعية التي باتت تعرفها هذه الطرقات،و طالبوا بضرورة تدخل المصالح البلدية للإسراع في عملية تهيئة وتعبيد الطرق. وفي سياق آخر،طالب السكان بالشروع في تهيئة شبكة قنوات الصرف الصحي التي عرفت تزايدا سريعا في النسيج العمراني في الفترة الأخيرة،حيث يلجأ العديد من السكان إلى وضع حفر لتجمع الفضلات،مما ينبئ باحتمال تعرض بعض المواطنين والأطفال على وجه الخصوص للأوبئة و مختلف الأمراض. .. سكان منطقة “ أولاد صالح “ ببلدية الثنية يطالبون بالمشاريع التنموية طالب سكان منطقة “ أولاد صالح “ التابعة لاقليم بلدية الثنية شرق ولاية بومرداس بالمشاريع التنموية التي قالوا بشأنها أن منطقتهم لا تزال بأمس الحاجة إليها،منتظرين بذلك الالتفاتة الجادة من طرف السلطات المحلية إلى انشغالاتهم المتعلقة بتهيئة منطقتهم التي تعاني من نقائص عدة لم تستكمل رغم مرور سنوات على تشكلها ،و عن تلك الانشغالات اشتكى سكان المنطقة من انعدام المرافق الضرورية لسير أمورهم اليومية مثل السوق الجواري للخضر و الفواكه و مختلف المواد الغذائية ،حيث لا زالوا يتحملون عناء التنقل إلى الأحياء المجاورة لشراء البضائع للمناطق المجاورة ..،لتبقى بعض المحلات التجارية البسيطة عاجزة عن توفير كامل المستلزمات ومتطلبات السكان اليومية. وفي نفس السياق،اشتكى سكان المنطقة من وضعية الطرقات غير المهيأة التي أضحت تشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لهم في ظل انعدام الزفت عبر مختلف مسالك الحي و حتى التي تم تعبيدها سابقا تعرضت للاهتراء و التلف نتيجة انتشار الحفر عبرها خاصة عندما تتساقط الأمطار أين تتحول جل الطرقات إلى برك من المياه يستحيل على أي احد سواء المارة أو أصحاب السيارات العبور من خلالها نظرا لاهترائها الكبير ،ناهيك عن مشكل بعض سكان الحي الذين اشتكوا من عدم تخصيص موقف لحافلات النقل الحضري بالقرب من التجمعات السكنية التي يقطنون بها،حيث لازالوا يضطرون للتوقف بالموقف البعيد عن منازلهم طرقات قرية “ أولاد علي “ تنتظر التزفيت لا زال سكان قرية “ أولاد علي “ التابعة لذات البلدية ينتظرون تجسيد وعود السلطات المحلية التي لطالما حلموا بها والتي تتعلق بوضعية الطرقات المهترئة جدا بسبب عدم تزفيتها، وقد أكد محدثونا بأن الوضعية التي يعيشونها مستمرة منذ أن وطأت أقدامهم المنطقة،إلا أنها لم تستفد من مشاريع التهيئة لحد الساعة ،في الوقت الذي استفادت منها قرى أخرى بذات البلدية،و هو الأمر الذي اعتبره السكان نوعا من الإقصاء والتهميش من طرف السلطات البلدية. حيث عبروا عن عدم قدرتهم على تحمل المشقة المترتبة عن اهتراء الطرق التي تتحول إلى برك من الماء و الطين والحجار كلما تساقطت قطرات من الأمطار،مما يصعب تنقل المارة وأصحاب السيارات عبرها،أما صيفا فإن الغبار والأتربة المتناثرة على طول الطريق بعد مرور السيارات و الشاحنات عبرها فقد اعتبرها السكان القطرة التي أفضت الكأس،خاصة و أن ذلك يساهم بطريقة غير مباشرة في الإصابة بأمراض الحساسية كالعطاس مثلا. و لهذا يناشد سكان القرية السلطات البلدية بتخصيص مشاريع التهيئة لحيهم الذي لطالما افتقر و لا زال يفتقر إليها منذ سنوات عديدة