علجت مصالح أمن ولاية باتنة، مؤخرا قضية سابقة من نوعها، بطلاها مسبوقين قضائيا، امتهنا صناعة الحبوب المهلوسة المغشوشة، حيث تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية 01 باتنة من اكتشاف ورشة سرية لصناعة المؤثرات العقلية من نوع اكستازي بحي كشيدة بمدينة باتنة، حيث تم على إثرها توقيف شخصين مسبوقين قضائيا، يبلغان من العمر 29 و 32 سنة يقومان باستغلال مسكن أحدهما لممارسة نشاطهما، وبتفتيش المكان تم حجز 80 قرص أكستازي، بالإضافة إلى عدة مكونات تم استخدامها في عملية التحضير، تمثلت في 67 قطعة طباشير مختلفة الألوان، 08 علب غراء، مهدئ ومعجون أسنان، 05 قوالب لصنع الأقراص المهلوسة، وكذا 04 أقراص مهلوسة من نوع بريقابلين، برامول وبنادول، إلى جانب 06 شفرات، كما تم حجز أسلحة بيضاء تمثلت في بخاخة مسيلة للدموع وسكين من الحجم الكبير ومبلغ مالي يقدر ب 4180 دج يعتبر من عائدات الترويج ليتم تقديم المشتبه بهما أمام النيابة المحلية. يجدر الذكر أن العملية هذه تعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من شهر، بعد أن اكتشفت مصالح الأمن ورشة سرية لصناعة وتحضير المشروبات الكحولية بمدينة عين التوتة، بعد أن قام شخص يبلغ من العمر 51 سنة باستغلال مسكنه بمدينة عين التوتة كورشة لصناعة المشروبات الكحولية، حيث تم حينها حجز مختلف الاغراض المستعملة في عملية تحضير الخمور تمثلت في 847 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، 03 مواقد نارية، قارورتي غاز البوتان، 05 براميل بلاستيكية كبيرة مملوءة بمستحضرات التخمير، 03 أواني فلاذية متوسطة الحجم تستخدم في عمليات التقطير، وحدة مركزية لجهاز الاعلام الآلي بالاضافة إلى علب وقنينات زجاجية، التي اتخذت بشأنها الإجراءات اللازمة. وقد استحسن مواطنو الولاية العملية هذه، التي لم تسلم منها حتى مثل هذه السموم وبات الغش يطال مختلف المواد الاستهلاكية حتى الممنوعة منها صعبة المنال، والتي يبقى الغرض منها الربح السريع.