لا تزال حنفيات سكنات قاطني قرية تادارت تمقرانت ببلدية أميزور جافة منذ أزيد من شهر كامل وسط تذمر كبير لسكان الذين عبروا عن استيائهم من تكرار هذا الوضع خلال كل صيف وهذا منذ عشر سنوات .مما جعلهم يناشدون مرارا مسؤولي البلدية من اجل إيجاد حل نهائي لهذا الاشكال الذي دفع في وقت سابق عدد من السكان إلى مغادرة منازلهم بذات القرية للاستقرار في المناطق الحضرية على غرار عاصمة البلدية اميزور او مدينة بجاية في حين لا تزال عشرات العائلات الأخرى التي لم تسمح لها ظروفها المادية بالمغادرة والتي تضطر إلى استخدام مختلف الوسائل من أجل البحث عن هذه المادة الحيوية من خلال التنقل إلى القرى المجاورة كآيت سيدي علي وبومراو ممن تملك سيارات في الوقت الذي تجد فيه البقية نفسها مضطرة لدفع ما لا يقل عن ألف دينار ثمن الصهريج الواحد الذي يباع من قبل شبان استغلوا هذا الوضع من أجل ممارسة هذه التجارة التي تجني لهم أمولا طائلة على مدى أشهر فصل الصيف هذا وقد اعترف رئيس بلدية أميزور بالوضع مؤكدا أن الحل النهائي يكمن في ربط القرية بمياه سد تيشي حاف مع نهاية السنة الجارية في انتظار هذا الموعد ، لا تزال معاناة السكان متواصلة