عقد المكتب الفيدرالي، بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، برئاسة جهيد زفيزف، يوم الأربعاء الفارط، اجتماعه الشهري، المخصص لمناقشة عدة قضايا، على غرار تأجيل منافسة الكأس، وتنظيم بطولة أفريقيا للمحليين، وذكر الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان عبر موقعه الرسمي، بأنه من بين النقاط التي تم تناولها خلال هذا الاجتماع، ملف بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2022 التي ستستضيفها الجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري 2023، وشهد الاجتماع، حضور أوكالي رشيد، رئيس اللجنة المنظمة المحلية، حيث عرض على أعضاء المكتب الفيدرالي، تقييما مفصلا حول التقدم المحرز في الاستعدادات القائمة لهذا الحدث القاري الكبير، كما سلط الضوء على الجوانب قيد الانتهاء، وفي الختام، أكد رئيس "الفاف"، وأعضاء المكتب الفيدرالي، حرصهم على إنجاح هذا الحدث، من خلال دعم اللجنة المنظمة المحلية، وكذلك اللجنة التنفيذية التي تم تنصيبها على مستوى المدن التي ستستضيف المنافسة القارية، وفي السياق ذاته، أكد رشيد أوكالي، رئيس اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، بأن نسبة جاهزية المنشآت التي ستحتضن المحفل القاري بالجزائر، قد بلغت 95 بالمئة، وكشف أوكالي خلال عقده جلسة استماع مع عدد من ممثلي وزارة الشباب والرياضة، وكذلك المجلس الشعبي الوطني، أن عميلة تجهيز المنشآت الرياضية المسخرة من قبل السلطات الجزائرية، قد أوشكت على الانتهاء، وذكر رئيس اللجنة المنظمة، بأن الأندية المحلية التابعة لكل من العاصمة، قسنطينة، عنابة، ووهران، ستلعب مباراة واحدة في الملاعب المعنية باحتضان الحدث القاري، بغية الوقوف على جاهزيتها، إضافة إلى تنظيم مباراة ودية للمنتخب المحلي بأحد الملاعب المذكورة، من جهته، أكد عامر منسول، عضو اللجنة ومستشار وزير الشباب والرياضة، بأن جميع الملاعب ستكون مجهزة بثلاثة أو اربعة ميادين للتدريب، إضافة إلى توفير تقنية الفيديو المساعد، وذلك بعد الاستعانة بشركة أوروبية ستوفر ما يقارب 17 كاميرا في كل مباراة، إضافة إلى ضمان جودة البث، وسيكون احتضان الجزائر لل "شان" فرصة مواتية لها، من أجل إثبات قدرتها على تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب شرف تنظيمها من غينيا.