أصبح اللاعب الجزائري الأصل، ريان آيت نوري، مهددا بفقدان مكانته مع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، في النصف الثاني من الموسم الحالي، آيت نوري، لعب منذ بداية الموسم الجاري عشرة مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ولفرهامبتون، سبعة منها أساسيا، وبات موقع الظهير الجزائري في التشكيل الأساسي ل"الذئاب" مهددا في النصف الثاني من الموسم، خاصة في ظل النتائج السلبية للفريق، بجانب تعيين الإسباني غولين لوبيتيغي مديرا فنيا، وكشفت صحيفة "دياريو سيفييا" الإسبانية، بأن لوبيتيغي يرغب في ضم الأرجنتيني ماركوس أكونيا، لاعبه السابق في إشبيلية، ليكون الظهير الأيسر المستقبلي في ولفرهامبتون، وأوضح ذات المصدر بأن إدارة النادي الإنجليزي قد وافقت على طلب لوبيتيغي، ودخلت في مفاوضات مع إشبيلية بخصوص ضم زميل ليونيل ميسي، الذي يشارك حاليا رفقة "التانغو" في نهائيات كأس العالم 2022، وتوضح هذه الخطوة بأن الطاقم الفني لولفرهامبتون، غير مقتنع بمؤهلات ريان آيت نوري، ويفكر جديا في وضعه على مقاعد البدلاء في المستقبل القريب، ويعد هذا الأمر بمثابة خطوة مهددة لخطط المدرب الوطني جمال بلماضي، الذي يسعى للاعتماد على آيت نوري في مركز الظهير الأيسر مع محاربي الصحراء، وكان آيت نوري (21 عاما) قد قرر مؤخرا تمثيل الجزائر، بعدما لعب بقميص فرنسا على مستوى الناشئين والشباب، ويرتقب أن يكون اللاعب الشاب حاضرا مع المنتخب الوطني الجزائري، بداية من المعسكر القادم في فترة التوقف الدولية لشهر مارس 2023، وسيكون الخضر على موعد مع العودة الى أجواء المنافسة الرسمية، ولعب مباراتين أمام النيجر، في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، والتي ستقام في كوت ديفوار.