رحل المهاجم الدولي الجزائري، إسلام سليماني، إلى أندرلخت البلجيكي، بطريقة أثارت استياء مسؤولي فريقه السابق، بريست الفرنسي، وأشار غريغوري لورينزي، المدير الرياضي لنادي بريست عبر شبكة "جي أف أن ان" الفرنسية إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من شخص ما، في الساعة العاشرة مساء باليوم الأخير للانتقالات الشتوية، يبلغه فيه بوجود عرض لسليماني، وأضاف: "قلت لا مشكلة، ولكن القرار متروك للاعب، وقيل لي بأن إسلام يريد الرحيل، رغم أنه لم يتحدث معنا عن هذه الرغبة من قبل"، ولفت المتحدث إلى أن المهاجم الجزائري قد حضر إلى مقر النادي خلال نصف ساعة، ووقع على العقود، ليتمم انتقاله إلى أندرلخت مقابل 650 ألف أورو، ولمح المدير الرياضي لنادي بريست: "كنا ننتظر الكثير من إسلام سليماني بحكم خبراته، لكن يبدو أننا لم نلبي طموحاته"، ورحل سليماني (34 عاما) عن صفوف بريست بعد 5 أشهر فقط من انضمامه للفريق مطلع الموسم الجاري، حيث سجل هدفين في 18 مباراة. مدرب بريست يفتح النار على سليماني وبلايلي من جهة أخرى، وجه المدرب الفرنسي ميشيل ديرزاكاريون صفعة قوية للاعبيه الجزائريين السابقين في نادي بريست، يوسف بلايلي وإسلام سليماني، نجما الخضر لعبا تحت إشراف ديرزاكاريون لمدة ثمانية أشهر بالنسبة لبلايلي وثلاثة لسليماني، دون أن يتمكنا من تقديم أفضل مستوياتهما، مما جعلهما محل انتقادات عديدة، وتحدث ميشيل ديرزاكاريون لجريدة "ليكيب" بشكل غير مباشر عن الدوليين الجزائريين دون تسميتهما، وبدأ بسليماني قائلا :"خلال الميركاتو الصيفي الإدارة لم تقم بصفقات في المستوى، الصفقات التي جاءت لم تكن إيجابية بالنسبة لنا"، وزاد: "يمكن لومي فقط على شيء واحد، وهو عدم إظهاري حزما أكبر بخصوص صفقات الميركاتو، والتي كان يجب أن تقدم لنا الإضافة المطلوبة"، وكان سليماني أبرز صفقة قام بها بريست في صيف 2022، ولكن المغامرة لم تدم طويلا باعتبار أن "سوبر سليم" غادر الفريق منذ أيام مضت تجاه أندرلخت البلجيكي، وانتقل بعدها للحديث بشكل ضمني عن بلايلي قائلا: "هناك بعض اللاعبين المهمين في الفريق كانوا يفتقدون للاستمرارية في الأداء، ولم يقدموا ما هو مطلوب منهم"، وواصل: "أعتقد أن بعضهم لم يتقبل الطريقة الصارمة التي أتعامل بها، وهو ما أثر سلبا على مردود البعض، خاصة أنني معروف بمطالبتي للاعبين بالالتزام الصارم بتعليماتي فوق أرضية الميدان"، وكانت الجملة الأخيرة من التقني الفرنسي تشير بوضوح الى يوسف بلايلي، الذي اعترف بعد انتقاله إلى أجاكسيو، بأنه لم يكن قادرا على تقديم الأفضل، لأنه كان يشعر بأنه مقيد بتعليمات المدرب.