جيجل فيما سقط فيه أربع ضحايا ... الأسبوع الأخير من جويلية الأسوأ في حوادث المرور في تقريرها الأسبوعي حول حصيلة حوداث المرور بعاصمة الكورنيش صنفت خلية الإعلام التابعة للحماية المدنية بجيجل الأسبوع الأخير من شهر جويلية الماضي في خانة أسوأ الأسابيع من حيث حصيلة حوادث المرور منذ انطلاق موسم الإصطياف وذلك بأربع وفيات . وقد شهد الأسبوع المذكور مايزيد عن خمسة حوادث كان أخطرها ذلك الذي وقع بمدخل بلدية سيدي معروف على الطريق الوطني رقم (27) والذي تحدثت عنه "آخر ساعة" بالتفصيل في أحد أعدادها الفارطة وأسفر عن مقتل شخصين وجرح أربعة آخرين اضافة إلى حادث آخر وقع بمنطقة العوانة وأسفر بدوره عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين ، وأشار تقرير الحماية المدنية إلى أن معظم الحوادث التي شهدتها عاصمة الكورنيش خلال الفترة الأخيرة وقعت خارج المحيط الحضري أين يتضاعف استعمال السرعة المفرطة من قبل بعض السائقين المتهورين كما أشار ذات التقرير إلى تراجع عدد حوادث المرور بالولاية (18) خلال موسم الإصطياف لهذا العام قياسا بالموسم الماضي وهو التراجع الذي ساهمت فيه عوامل كثيرة ومن ذلك التحسينات التي عرفتها الطرق الرئيسية للولاية وكذا مجهودات فرق الدرك الوطني التي كثفت من دورياتها من أجل لجم السواّق المتهورين . التسجيلات الجامعية تدخل مرحلتها الأخيرة انطلقت أمس الإثنين المرحلة الأخيرة من التسجيلات الجامعية الخاصة بالطلبة الجدد الحائزين على شهادة البكالوريا وهي المرحلة التي ستدوم إلى غاية السادس من أوت الجاري .وستسمح هذه المرحلة للطلبة الذين لم يقتنعوا بالإختصاصات التي وجهوا اليها بايداع طعونهم أملا في توجيههم إلى الإختصاصات التي وضعوها في بطاقة الرغبات ولو أن الأخبار التي حصلت عليها "آخرساعة" كانت قد أشارت إلى أن أكثر من (50) بالمائة من هؤلاء الطلبة حصلوا على رغبتهم الأولى وهو مايفسر الإرتياح الذي ظهر على أغلبهم بعد اطلاعهم على النتائج الأولية لعملية التوجيه . هذا وتتوقع إدارة جامعة جيجل استقبال قرابة ستة آلاف طالب وطالبة برسم الموسم الجامعي المقبل وهو ما يرفع عدد طلبة هذه الأخيرة بقطبيها الأول والثاني إلى أزيد من (20) ألف طالب أي بزيادة قرابة ثلاثة آلاف طالب عن العدد الذي سجل خلال الموسم الجامعي الماضي الذي شهد تخرج أربعة آلاف طالب من جامعة جيجل وهو مايفسر الوفرة المسجلة في المقاعد البيداغوجية على مستوى هذه الجامعة التي ينتظر أن تتسلم كلية جديدة على مستوى القطب الجامعي الثاني بتاسوست قبل بداية الموسم الجامعي المقبل . برج الطهر بعد انتهاء الأشغال على مستوى الخزان الرئيسي ... المياه في طريقها إلى قريتي أشرّار وتاغراست من المنتظر أن تشهد أزمة المياه الصالحة للشرب حلا نهائيا على مستوى بعض قرى بلدية برج الطهر وفي مقدمتها قريتي تاغراست وأشرّار اللتين من المنتظر أن تصلهما مياه خزان "بوي أحمد" قريبا وذلك بعد اكتمال الأشغال على مستوى هذا الأخير بنسبة مائة بالمائة . ولم تبق سوى خطوة واحدة لوصول المياه إلى سكان القريتين المذكورتين وهي اكمال الأشغال على مستوى الخزان الثاني الذي سيوزع منه الماء مباشرة على سكان أشرار وتاغراست وهي الأشغال التي تسير بدورها بوتيرة متسارعة علما وأن أشغال مد القنوات التي ستنقل مياه الخزان المذكور باتجاه المنازل المعنية قد انتهت بدورها منذ مدة وهو مايوحي بقرب اسدال الستار على معاناة سكان أكبر قريتين ببلدية برج الطهر مع أزمة المياه التي حوّلت أيام هؤلاء إلى جحيم لايطاق . وتأتي عملية ايصال المياه إلى بعض القرى النائية ببلدية برج الطهر في سياق المخطط الرامي إلى اعادة تعمير هذه القرى واعادة الحياة إلى ربوعها بعد الهجرة الجماعية التي عرفتها خلال العشرية السوداء وهو المخطط الذي بدأ بمساعدة سكان هذه القرى على اعادة بناء بيوتهم التي تهدم بعضها بشكل كلي وذلك من خلال منحهم للمساعدات الخاصة بالبناء الريفي ناهيك عن اعادة تأهيل الطرقات التي تربط هذه القرى بمقر البلدية على غرار طريق برج الطهر – تاغراست الذي توشك به الأشغال على نهايتها وهي العملية التي أعطت نتائج جد ايجابية بدليل عودة الحياة إلى العديد من هذه القرى التي عمّها الخراب طيلة أكثر من (10) سنوات علما وأن بلدية برج الطهر قد شهدت أكبر نزوح خلال العشرية السوداء بين بقية قريناتها على مستوى الولاية (18) بعد أن تراجع عدد سكانها من قرابة (14) ألف نسمة خلال مطلع التسعينيات إلى أقل من (5) آلاف نسمة في الوقت الراهن وهو مايعني بأن ثلثي سكانها قد هجروها هربا من الأوضاع الأمنية الصعبة التي مروا بها والتي أودت بحياة خيرة شبابها ورجالها . م/مسعود