من المنتظر فتح فندق سيبوس الدولي نهاية الشهر الجاري بعد ماكان مبرمج فتحه مع بداية الموسم الاصطياف ، و حسب مصادر جريدة آخر ساعة ان تأخر فتحه راجع الى الروتوشلت الاخيرة التي قيد الانتهاء من اجل فتح ابوابه هذه الصائفة ، حيث يستوعب هذا الفندق 220 غرفة و 400سرير ، لاسيما انه قد اعلن الفترات السابقة عن توظيف للعمال و شملت هذه الوظائف قسم الاستقبال و المطبخ و كذا الإدارة و التسيير ،و للتذكير فإن الفندق استفاذ من عملية هامة لإعادة تهيئة و تأهيل مست جميع مرافق على غرار تجهيز المطبخ بكل لوازمه بالإضافة إلى تهيئة الغرف كاختيار الأسرة و الأغطية و الستائر و كذا قاعة الاستقبال و الادارات حيث و أصبح بحلة مختلفة حيث لاقت إعجاب الشارع العنابي و للتذكر قد شاركت عدة شركات عالمية في المناقصة لتسيير فندق سبوس الدولي و من بين هذه الشركات سلسلة الماريوث العالمية و كذا الهيلتون و غولدن توليب و عرفت المناقصة مشاركة شرسة بين كبرى الشركات العالمية من اجل ربح المناقصة و قد احتضن عدة ملفات دولية و تظاهرات وطنية قبل دخول فندق الشيراطون حيز الخدمة ، و في نفس السياق فإن موسم الاصطياف الماضي عرف اقبال كبير من طرف السواح و الزوار حيث سجلت مديرية السياحة 3ملاين و مئة مصطاف و قد شهدت الشواطئ توافد كبير للمصطافين من مختلف المناطق المجاورة من اجل الاستمتاع بالمناظر الجميلة التي تشتهر بها الولاية و حتى المدن البعيدة كما صنف شاطئ جنان الباي وجهة سياحية الأولى من حيث الوافدين إليه و بهذا المستوى تسجل شواطئ جوهرة الشرق أعلى معدلات استقطاب سياحي مقارنة السنتين الأخيرتين التي قسمت ظهر القطاع السياحي وذلك بسبب جائحة كورونا إلا أن قطاع السياحي بدا بظهور وخروجها من جديد من النفق المظلم الذي لازمه لمدة عامين على التوالي خلال موسم الاصطياف الماضي خاصة و أن القطاع يعاني من نقص بعض الخدمات و من اجل النهوض به ينبغي تظافر جهود جل القطاعات على غرار النقل والطرقات و غيرها حيث إذا نجحت الأخيرة نجح قطاع السياحة وهنا بإمكانه تقديم أفضل الخدمات في ظل المجهودات الجبارة التي يبدها قطاع كما تعرف شواطئ المدينة خلال هذه الايام اقبال الكبير للمصطافين و زوار من اجل الاستمتاع بنسمات البحر في ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة