أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد أن هذا الظرف العصيب يبرز جليا التلاحم القوي بين الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني والشعب الجزائري في كل الظروف معتبرا نيل نور الدين بوخاري لشرف الشهادة من أجل الوطن وسام على صدور أفراد عائلته يضاف لتضحيات شهداء الوطن.كما أشاد بتضحية أفراد الجيش الوطني الشعبي بحياتهم في سبيل حماية الوطن والمواطن مشيرا إلى أن فقيد الجزائر رفقة زملائه الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في عمليات إجلاء المواطنين و إطفاء الحرائق التي نشبت بولاية بجاية هم مثال لتضحيات الجيش الوطني الشعبي في سبيل الدفاع عن الوطن وبالمناسبة جدد الوزير التذكير بحرص رئيس الجمهورية على مرافقة عائلات الضحايا جميعا لغاية تجاوز هذه المحنة و كذا حرصه في مثل هذه المواقف على التعبير عن تضامنه و تآزره مع المواطنين.وتعهد مراد بالتنقل إلى مقر إقامة جميع الأفراد العسكريين العشر الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في عمليات إجلاء المواطنين عندما شبت الحرائق بعدد من ولايات الوطن و الذين ينحدرون من مختلف الولايات من أقصى الشرق إلى أقصى الجنوب الغربي وقال أن آخر محطة لذلك ستكون بإحدى القرى البعيدة عن مدينة تيميمون لتقديم واجب العزاء و الاعانة التضامنية. بتكليف من رئيس الجمهورية قام مراد بتقديم واجب العزاء لعائلة شهيد الواجب المرحوم نور الدين بوخاري الذي توفي مؤخرا ولاية بجاية أثناء مشاركته في عملية إخماد الحرائق التي مست المنطقة.وبالمناسبة قدم مراد الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو لعائلة الفقيد الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا الحرائق الأخيرة التي عرفتها بعض الولايات.