تعرضت امرأة من ولاية تبسة حامل في شهرها السادس عشية أول أمس إلى عملية إجرامية نفذتها في حقها عصابة متكونة من رجلين وامرأة وذلك بحي الناظوربالوادي. وحسب مصادر آخر ساعة فإن الضحية نقلت إلى مستشفى الوادي على جناح السرعة بعد تعرضها لجروح خطيرة ورضوض في كافة أنحاء الجسم نتيجة الضرب المبرح الذي تلقته من قبل أفراد هذه المجموعة.وتعود وقائع هذه الحادثة المؤلمة إلى عشية أول أمس عندما سمعت الضحية طرقا للباب وصوت امرأة تطلب منها فتحه لتتفاجأ بثلاثة أشخاص ملثمين اقتحموا بيتها بقوة عندما كان زوجها في الخارج وقاموا بالاعتداء عليها بواسطة العصي مما سبب لها جروحا بليغة ورضوضا على مستوى الرأس والبطن كادت تفقد على إثرها جنينها من شدة هذا الضرب المبرح. وبعد تدخل مصالح الأمن فور إخطارها بالحادث فتحت تحقيقا معمقا لكشف ملابسات هذه الواقعة التي كادت تودي بحياة امرأة حامل وتفقدها جنينها واستدعي الزوج الذي ينحدر من ولاية تبسة ويعمل مربي مواشي، من طرف مصالح الأمن حيث صرح هذا الأخير بأنه يشك في عائلة من الوادي كان ينوي خطبة ابنتهم وبعد زواجه أرادوا الانتقام منه بالاعتداء على زوجته وتواصل مصالح الأمن تحقيقاتها لاكتشاف أفراد العصابة التي أظهرت من خلال هذا الاعتداء عدم نيتها في السرقة أو غيرها وإنما الترصد والاعتداء على الزوجة انتقاما لإبنتهم. وحسب مصادر محلية فإن هذه الحادثة التي أثارت استياء وسخط الشارع السوفي كون الاعتداء جاء في حق امرأة حامل لا دخل لها في تصفية حسابات قديمة تكون أسبابها الحقيقية فعلا انتقامية كون زوج الضحية كانت تربطه علاقة مع ابنة هذه العائلة نتجت عنه طفلة غير شرعية تبلغ حاليا سنة،حيث طالبته العائلة في عديد المرات بضرورة الاعتراف بابنته وبعد تهرب الزوج من جريمته أرادت هذه العائلة الانتقام لشرف ابنتها بالاعتداء على الزوجة وإلى غاية كشف مصالح الأمن عن الأسباب الحقيقية للحادثة تبقى هذه الرواية مجرد حديث يتداول هذه الأيام بين سكان المنطقة. محمد نصبة