لم تمر الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في صفوف الولاة والتي أدت الى نقل والي جيجل أحمد معابد الى ولاية الطارف وتعويضه بالوالي السابق لبجاية بدريسي علي دون أن تثير مخاوف سكان عاصمةالكورنيش جيجل الذين اعتبروا نقل معابد الى الطارف بمثابة خسارة كبيرة لولايتهم وهو الذي ارتبط اسمه بأهم الإنجازات الضخمة التي عرفتها هذه الأخيرة خلال السنوات القليلة الماضية والتي غيّرت كثيرا من وجه هذه الولاية وجعلتها بمثابة المثال الذي يحتدى به على مستوى الجهات الأربع للوطن ، كما بات الجواجلة يخشون على مصير الورشات الكبرى التي بعثها معابد بولايتهم خاصة وأن اتمامها يحتاج الى رجل في مستوى صرامة وحنكة هذا الرجل الذي سمّاه البعض بولي الغلابى والمستضعفين وذلك من كثرة وقوفه مع المظلومين "والمحقورين" طيلة الست سنوات التي قضاها بالولاية (18) .