تأكد أن المنتخب الوطني الجزائري سيواجهه نظيره التونسي وديا يوم 9 فيفري القادم بملعب رادس، و ذلك من خلال تصريحات ناطقها الرسمي أنور حداد التي نقلتها الصحافة التونسية صبيحة أمس، حيث أكد أن اللقاء سيلعب في ملعب “رادس” بالعاصمة التونسية تونس. و ستكون مواجهة تونس والجزائر الرقم 42 في تاريخ المنتخبين الأولى منذ أزيد من 10 سنوات لم يتقابل فيها المنتخبان لا في إطار رسمي ولا في إطار ودي، حيث أن آخر مواجهة بين المنتخبين كانت يوم 28 جوان 2000 في ملعب المنزه وكانت ودية وانتهت بالتعادل (2-2)، في حين أن آخر لقاء رسمي بين المنتخبين يعود إلى يوم 6 جوان 1999 في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى “كان” 2000، ويومها فاز التونسيون بهدفين دون رد في ملعبهم بعد أن كانوا قد تفوقوا في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية بهدف من توقيع فوزي الرويسي وهو اللقاء الذي استقال بعده المدرب الوطني آنذاك مزيان إيغيل، كما لم يسبق للمنتخب الوطني وأن لعب بالتحفة التونسيةرادس لكونه الذي تم تدشينه بمناسبة الألعاب المتوسطية في سبتمبر2001 ويتذيل المنتخب الوطني “المونديالي” ترتيب المجموعة التصفوية الإفريقية الرابعة برصيد نقطة واحدة فقط من أصل تسع نقاط ممكنة، وبات بحاجة إلى 12 نقطة في مبارياته الأربعة المتبقية لتحقيق الهدف تحت طائلة العودة إلى مربع الفشل. وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني لمواجهة “الجار” المغربي الذي سيواجه بدوره نظيره المغربي بنفس الفترة لذات الغرض، ويتصدر المغرب المجموعة بأربع نقاط. وسيجري “الخضر” في نوفمبر المقبل مباراة ودية أمام المنتخب اللوكسمبورغي في إطار تحضيراته لما تبقى من مباريات التصفيات الأفريقية، ولم يتم، لحد الآن، الكشف عن قائمة اللاعبين المدعوين للمباراة، لكنها قد تشهد بلا شك عودة اللاعبين المتغيبين عن مباراة أفريقيا الوسطى بداعي الإصابة ج.نجيب