أقدمت نهار أمس الأول طالبة جامعية في العقد الثاني من عمرها على الانتحار شنقا بواسطة قطعة قماش بمقر سكناها الواقع بالطابق الرابع لعمارة بإقامة الكليتوسة بحي سيدي عاشور. ويتعلق الأمر بطالبة في السنة الرابعة تخصص علوم قانونية وإدارية المسماة (م.م) البالغة من العمر 25 سنة، والتي عثر على جثتها فوق سريرها بعد أن وضعت حدا لحياتها بواسطة قطعة قماش متمثلة حسبما أوردته مصادر آخر ساعة في منديل رأس ربطته بإحكام حول رقبتها لتلفظ أنفاسها الأخيرة قبل أن يتم التفطن إليها من قبل أفراد عائلتها الأمر الذي استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية مرفوقة بعناصر الأمن الإقليمية واللتين تنقلتا على جناح السرعة فور إخطارهما بوقوع الحادثة في حدود الساعة الخامسة عشية يوم الأحد، حيث تمت معاينة الضحية من قبل طبيب الحماية المدنية في حين عاينت عناصر الأمن مسرح الحادثة ليتم نقل جثة الفتاة بعد اتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد من أجل إخضاعها إلى عملية التشريح بغية التوصل إلى تحديد أسباب الوفاة الحقيقية لتباشر على إثر الحادثة مصالح الأمن تحقيقات مدققة لكشف ملابسات القضية وكشف الغموض الذي يكتنف الحادثة وتحديد ظروف حادثة وفاة الفتاة التي اهتز على إثرها سكان حي سيدي عاشور وهذا حسب ذات المصادر، من جهتها كشفت خلية الإعلام والاتصال على مستوى مديرية الحماية المدنية بأنه عثر على الضحية ممددة على سريرها وقطعة القماش تلف رقبتها وتتدلى بجانبها وعن أسباب الحادثة تبقى غامضة إلى حين ما ستفضي إليه التحقيقات علما أن جثة الضحية قد عرضت أمس الاثنين على الطبيب الشرعي عمارة فاطمة الزهراء