فرصادو رئيس النادي الهاوي :»علينا وضع اليد في اليد لأن السي.آس.سي قد تحرم من الاحتراف» من جهته فقد رد ياسين فرصادو رئيس فريق الهواة عما يحدث وما قد يجر من نتائج سلبية بالقول: « أنا لست ضد شخص أونيس نورالدين أو أي أحد آخر لكنني ضد هذه الممارسات التي تسيء لسمعة شباب قسنطينة وقد تحرمه خاصة من دخول الاحتراف فما يحدث سوف يؤخر الكثير من الإجراءات التي تصب لصالح الفريق وهذا يعود إلى جهل الكثير للقوانين و تصرفاتهم الارتجالية». خمسة مناصب بحاجة للتدعيم والعقم الهجومي يجب حله يسجل فريق شباب قسنطينة والى غاية الجولة السابعة أحسن مسيرة له مند عدة مواسم ترشحه لإنهاء مرحلة الذهاب متربعا على عرش الريادة و تضعه في أحسن رواق لكسب إحدى التأشيرات الثلاثة المؤدية للرابطة الأولى المحترفة فبرصيد 17 نقطة كسبت منها ثمانية منها خارج الديار فقد خطى خزار و أشباله خطوة الأمان خاصة و أن الفرق المرشحة لمزاحمة شباب قسنطينة على ورقة الصعود كاتحاد بلعباس ، رائد القبة ، مولودية قسنطينة و مولودية باتنة قد خسرت نقاطها أمام « سي آس سي» و لم يبقى إلا مواصلة سلسلة النتائج الايجابية و الهيمنة أمام فرق كشباب باتنة و نصر حسين داي و أولمبي المدية فرق طموحة وتملك ما يلزم لمزاحمة السنافير على لعب الصعود. بلوغ رصيد 30 نقطة مع نهاية مرحلة الذهاب بعد مرور سبعة جولات خاض خلالها شباب قسنطينة أربعة لقاءات خارج دياره باحتساب لقاء الموك فاز خلالها مرتين و تعادل على مرتين فيما لم يضيع أية نقطة بقواعده حين كسب تسعة نقاط باستقباله و الفوز على مولودية باتنة ،رائد القبة و أمل مروانة فإن رصيد 17 نقطة يعتبر أكثر من جيد و قد تجاوز الاحتمالات كون الفريق لعب أربع مناسبات خارج دياره و كان من المنتظر أن يحصل على خمس نقاط خلال هذه الخرجات تضاف إليها تسعة و الخاصة بالمواجهات ملعب حملاوي ما يجعل الرصيد المنطقي هو 14 نقطة ،فخزار و أشباله يطمحون إلى تحصيل عشرة نقاط خلال كل خمسة جولات و يصبون إلى بلوغ رصيد 30 نقطة مع نهاية مرحلة الذهاب ستضعهم في المقدمة و في موضع يسمح لهم لإفتكاك إحدى تأشيرات القسم الأول ،وسيكون الهدف القصير المدى هذا صعب المنال كون اللقاءات القادمة حاسمة و ضد فرق لها الخبرة و الإمكانيات على غرار» الكاب»،المدية ،النصرية . تدعيم نوعي في «الميركاتو» أمر ضروري و مفروغ منه اتضح بشكل واضح أن الهادي خزار وبمرور الجولات و تعرض بعض العناصر الأساسية للإصابات و العقوبة و تفاديه الاعتماد على التركيبة الموجودة على كرسي الاحتياط و لجوئه الدائم للاعبين كنحيلي و ايديو في الدفاع و عبيد شارف، حمادو وهاشم على مستوى وسط الميدان و الإبقاء على ثلاثي الهجوم ناصري ،ياسف و شنيقر يعني عدم اقتناعه بالبقية و هو ما يستدعي الشروع من الآن في ضبط قائمة المسرحين واستهداف عناصر جديدة لها مستوى عال قادرة على إعطاء الزيادة للفريق ،و ما يدعم هذا الطرح هي الصعوبات التي ستواجه الطاقم الفني لتغطية كثرة الغيابات خلال المواجهة القادمة . خمسة مناصب بحاجة إلى التدعيم و الهجوم يحتل المركز الثامن و حسب ما يدور وسط الطاقم الفني و من خلال المواجهات السبعة الماضية فقد اتضح أن التشكيلة هي بحاجة إلى خمسة لاعبين على الأقل لتدعيم مناصب دفاعية كالظهير الأيمن ووسط الدفاع و على مستوى وسط الميدان بالتعاقد و لاعب وسط دفاعي يعطي الحلول في حالة غياب دراحي أو زميت و آخر لصنع اللعب كونه مفقودا حاليا و أخيرا قلب الهجوم فعالا كون القاطرة الأمامية لرائد الترتيب لا تعكس ما حققه من نتائج إلى حد الآن نظرا لافتقادها للفعالية فالخط الهجومي «للسي آس سي « لم يصل سوى ست مرات لشباك خصومه و يحتل المركز السابع مناصفة وفريقين آخرين عكس فرق كمولودية باتنة و الموك و التي الفرق التي سجلت أكثر من عشرة أهداف عبد الرزاق.خ