أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قالمة،حكما يقضي بإدانة المتهم (ي.ح) البالغ من العمر 60 سنة و الحكم عليه ب12 سنة حبسا نافذا،و مبلغ مالي قدره 100 ألف دينار جزائري كتعويض للضحية،بعد متابعته بجناية محاولة الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر دون 16 سنة من عمره. و تعود وقائع هذه القضية الضاربة لمبادئ و أخلاق مجتمع مسلم عرض الحائط إلى أواخر سنة 2006 عندما أقل المتهم و هو مقيم ببلدية هليوبوليس الواقعة على بعد 05 كلم من مقر ولاية قالمة،الضحية القاصر (ز.ل) و البالغ عمره يوم الوقائع 14 سنة على متن سيارته الخاصة إلى مكان معزول بعد أن أوهمه بأنه سيساعده في جمع الأكياس البلاستيكية، بعدها قام المتهم بإدخال الطفل إلى مستودع و ممارسة الفعل المخل بالحياء عليه بالقوة، ثم أعاده إلى الحي الذي يقيم فيه بنفس المدينة،عندها انتبه أحد الجيران لكون الضحية كان يبكي،و عندما سأله عن السبب أخبره أن المتهم(ي.ح) قد قام بإبعاده و حاول اختطافه دون سرد تفاصيل ما وقع له، فاتصل الجار الذي كان يعلم بسوابق المتهم في مثل هذه القضايا برجال الدرك الوطني الذين باشروا تحريات موسعة لتم توقيف المتهم. و حسب مجريات المحاكمة اعترف المتهم بالتهمة المنسوبة إليه و قد طالب والدة الضحية القاصر بتعويضها بمبلغ 80 مليون سنتيم في حق ابنها الذي أصبح في حالة نفسية مزرية جراء ما تعرض له من فعل مخل بالحاء بالعنف كما إلتمست النيابة العامة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا على المتهم مركزة على السوابق القضائية للمتهم في نفس النوع من القضايا التي راح ضحيتها 03 أطفال قصر آخرين ، في حين طالب دفاع المتهم بتخفيف العقوبة ب03 سنوات حبسا نافذا نادية طلحي