اختتمت أندية الجهوي الأول لرابطة باتنة مرحلتها الأولى والتي كانت لجس نبض الأندية حول من سيلعب ورقة الصعود لبطولة ما بين الرابطات فالأندية ال 16 المشكلة لهذا القسم تتنافس من أجل أربعة مقاعد مبدئيا وثلاثة مضمونة وهو ما أعطى للمنافسة نكهة قوية وتنافس جديد على مستوى الطليعة بتواجد عديد الفرق تبحث عن ضمان مكانة لها تحت الشمس العام المقبل فالمقاعد الثلاثة لكل رابطة جهوية فرضت ريتم سريعا لخمسة أندية ترغب في تحقيق هذه الورقة الهامة والمكانة الرابعة إن نال أحد أندية باتنة أفضل رصيد من بين أصحاب المركز الأربعة للرابطات الجهوية التسع وطنيا إلا أن عائق التحكيم الكارثي هذا العام يظل النقطة السلبية التي تكسر شوكة المدربين والكل يشتكي من سوء التحكيم فالمجهودات لجنة التحكيم تبقى غير كافية لبعض الحكام عديمي الضمير من خلال تصرفاتهم على الميادين. الضيوف الجدد يتصدرون البطولة تمكنت أندية اتحاد الدوسن صاحب اللقب الشتوي المؤقت من إحداث المفاجأة لكونه حديث العهد بهذا القسم أين تمكن المدرب بريك من وضع خبرته في تحقيق أفضل النتائج متحديا عامل خبرة بقية الأندية وهذا رفقة النازل الجديد سيدي عيسى الذي أنهى المشوار أيضا في الريادة وهذا بعد مفاجأة بل كان منتظر ليبحث بذلك عن العودة السريعة بعد عام واحد فقط من السقوط يحتل الناديان الصدارة بنفس الرصيد. اتحاد الدوسن الصغير الذي ينافس الكبار دخل اتحاد الدوسن رفقة مدربه الباتني بريك ياسين البطولة بقوة أين بدأ المرحلة بكل قوة إذ تمكن من تحقيق الفوز أمام شريكه الحالي سيدي عيسى منحه الثقة بالنفس وأن اللاعبين بإمكانهم قول كلمتهم في المنافسة لتأتي النتائج الإيجابية متوالية في البطولة والكأس إلى غاية الانهيار التاريخي ضد وفاق سطيف كان بمثابة صفعة حقيقية ويتراجع الفريق دون الابتعاد لغاية استقباله مرتين استعاد بذلك الصدارة والعودة من خنشلة بالزاد الكامل أنهى به المرحلة الأولى برصيد 31 نقطة بتحقيق 10 انتصارات كاملة وأربعة هزائم وتعادل وحيد خارج القواعد ليدخل الإياب الأصعب لما يرحل إلى ميدان شريكه في القيادة حاليا. العواسة يمتلكون الخبرة للعودة السريعة استعاد نادي اتحاد سيدي عيسى صدارة هذه المنافسة بعد سوء انطلاقة مع مطلع البطولة أدخل الشك لدى أنصار العواسة إلا أن خبرتهم والحفاظ على غالبية العناصر سمح لهم بتحقيق الاستفاقة مجددا بالرغم من خسارة جد ثقيلة بعين جاسر إلا أن النادي يسير بخطوات ثابتة نحو العودة للأعلى بعد نيل تسعة انتصارات كاملة وأربعة تعادلات والبقية هزائم سمحت للفريق بتصدر نهاية الذهاب بجدارة وخدمته الرزنامة لكون أن أندية الصدارة الثلاثة حاليا الدوسن بريكة وعين جاسر سترحل في العودة إلى ملعب سيدي عيسى والظفر بنقاط هذه اللقاءات يسمح للتشكيلة أن تحقق الهدف لمسطر ليكون أكبر مرشح للصعود للقسم الأعلى. الحاج عباس راه لاباس مع عين جاسر ظلت مرتبة نادي عين جاسر متأرجحة بين الأولى والثالثة التي أنهى بها الذهاب بقوة وبفارق نقطة واحدة عن الرائدين إلا أنه تمكن من سحق كلا من الدوسن وسيدي عيسى برباعية كاملة تظهر مدى قوة الشباب في قول كلمته رفقة المدرب الحاج عباس الذي وضع خبرته لمصلحة النادي في إهداء الطلعة للقسم الأعلى المهم هو نيل إحدى المراتب الثلاثة الأولى مع أن النتائج كانت جد منتظمة من أول جولة إلى ختامها للمرحلة بتحقيق تسعة انتصارات وثلاثة تعادلات رفعت الرصيد إلى 30 نقطة والإياب جد صعبة بداية من أول رحلة إلى الياشير أحد أندية وسط الترتيب. الفرسان الحمر تذبذب النتائج وتغيير المدربين إن لم يحقق أمل بريكة الصعود هذا العام فلن يناله بالتأكيد فالأمل حقق بداية جد قوية رفقة مدربه الأول ملالة إلا أن مع هذه البداية تراجع جد مفاجئ ليرمي المدرب المنشفة مع أول هزيمة داخل القواعد ضد البراجية ليتم تعيين اللاعب عرعار مدربا جديدا استرجع الأمل الثقة مجددا فبعدما تصدر لأسابيع الريادة أخفق أمام سيدي خالد أحد أندية ذيل الترتيب وهو ما شكل إحباطا كبيرا لمحبي الفريق إلا ان تحقيق نقط آخر ضد الرائد أعاد اللحمة للفريق في انتظار التأكيد وأنه نال 30 نقطة ويحسب له ألف حساب في مرحلة العودة للصعود. إلغاء السقوط أهلك المنافسة اقتصر التنافس هذا الموسم على لعب الأندية ورقة الصعود ليتراجع مستوى المنافسة بشكل بارز للعيان وفضلت العديد من الفرق أبرزها ناد أمل برهوم في برمجة العمل التكوين وأندية أخرى انطلقت بقوة لتتراجع مع ارتفاع المصاريف لفرق بوجلبانة وكذا نجم بوعقال إدراكا منها أن الفاتورة سترفع والصعود قد لا يتحقق على الإطلاق والكل أكد أن عدم تواجد السقوط بالفعل اثر سلبيا على أداء المنافسة. اتحاد بسكرة انطلاقة قوية وتراجع للأسفل باشر أشبال اتحاد بسكرة الفريق الثاني لمدينة الزيبان البطولة بكل قوة ليتراجع مع ختام المرحلة وهو ما طرح أكثر من سؤال حول الهدف المسطر للنادي الذي حقق الصعود الموسم الحالي ليسجل رفقة أندية بوجلبانة والدوسن ليبقى هذا الأخير مع نهاية المرحلة بكل إرادة وبرودة أعصاب. محمد أمير