أقدم الشاب سمير نهاية هذا الأسبوع على تكسير زجاج أروقة ونوافذ المستشفي بسوق أهراس ،بعد وفاة أخته الكبرى في هذه المستشفى ، وحسب محيط عائلة الضحية (ص) أن هذه الوفاة سببها الإهمال وأخطاء طبية وقعت عند المعالجة ،رغم أن إدارة المستشفى وأطبائها ينفون ذلك جملة وتفصيلا ،وأن الوفاة قضاء وقدر لأن المتوفية وضعيتها حرجة. وبعد هذه الوفاة غير المنتظرة لم يستطع الشاب أن يتمالك نفسه ،فغضب غضبا شديدا ،وأصيب بصدمة قوية كادت تفقده عقله ،فأخذ يضرب خبط عشواء هنا وهناك في أرجاء المستشفى ،وقد أصيبت يده بجروح دامية ،وبصعوبة تم إخراجه من المستشفى . وقد علمت آخر ساعة أن هذه العائلة لم تستيقظ بعد من وفاة ابنها الصغير المدلل الذي توفي قبل سنتين. هاهي أخته الكبرى تلحق به ،تاركة وراءها فاجعة في الأسرة.فصدمة واحدة من هذا النوع موجعة كيف بصدمتين. لزهر.ل