نظم نهار أول أمس الخميس العشرات من سكان قرية سوق الثلاثاء التابعة لبلدية تادميت بولاية تيزي وزو حركة احتجاجية من خلال اعتصامهم أمام مقر الولاية وغلقهم له الأمر الذي أدى إلى شل كافة مصالح الولاية خلال يوم كامل وحسب مصادر محلية فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت تنديدا بتماطل السلطات المحلية في تسوية وضعيتهم والمتمثلة في التعويض بالمنحة الخاصة بملكية الأراضي المنتزعة بهدف إنجاز سد واد قصاري. هذا الأمر الذي يعتبره المحتجون إجحافا في حقهم خاصة بعد تحديد سعر المتر الواحد ب 150 دينارا. وتعد هذه الحركة الاحتجاجية كردة فعل سلبية من طرف هؤلاء السكان بعد الصمت الشديد الصادر من طرف الهيئات المعنية بينها الوزارة الوصية على المراسلات العديدة التي قدموها في أكثر من مناسبة إلا أن الأمور بقيت على حالها دون أن يسجلوا تقدما إيجابيا في الوضع وقد جاءت الحركة الاحتجاجية كنتيجة حتمية لموقف عدم المبالاة المتخذ من قبل المسؤولين المعنيين مما دفعهم للاعتصام مع رفع شعارات مناهضة ضد السياسة الممارسة ضدهم. خليل سعاد