يجري وزير العدل الليبي المستقيل مصطفى عبد الجليل مشاورات بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة يكون مقرها مدينة بنغازي الواقعة شرقي ليبيا، و شكل مناهضون للزعيم الليبي معمر القذافي في شرق ليبيا يوم أمس مجلسا وطنيا ليبيا مؤكدين انه ليس حكومة مؤقتة ولكن وصفوه بأنه واجهة للثورة. وأضاف متحدث باسم المجلس الجديد أنه لا مجال لاي مفاوضات مع حكومة القذافي ووصف معارضون للقذافي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمناقشة تشكيل مجلس الحكومة المؤقتة التي أعلنها وزير العدل السابق بأنها “وجهة نظره الشخصية،ويسعى المجلس الى دعم الحركة التي تهدف للإطاحة بالقذافي. ويذكر أن مصطفى عبد الجليل كان قد قدم استقالته من منصبه أكثر من مرة قبل أن يستقيل نهائيًا بعد تفجر ثورة السابع عشر من فيفري وينضم إليها. وكان عبد الجليل قد أعلن في وقت متأخر من السبت في مقابلة مع قناة “الجزيرة” عن مساع لتشكيل مجلس وطني برئاسته لتولي شؤون البلاد لمدة 3 اشهر تحضيرا للانتخابات. وصرح عبد الجليل ان المجلس سيضم شخصيات مدنية وعسكرية. وأضاف الوزير السابق ان “الحكومة المقترحة ستضم شخصيات مدنية وعسكرية موثوقا بها وستسير شؤون كل المناطق المحررة لمدة 3 اشهر، تتوج بانتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة، يختار الشعب بموجبها نوابه ورئيسه ديمقراطيا وفق العلاقات والمواثيق الدولية. مفوضية شؤون اللاجئين فرار نحو 100 ألف شخص من ليبيا قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 100 ألف شخص فروا من العنف في ليبيا خلال الأسبوع المنصرم وتدفقوا على تونس ومصر في أزمة إنسانية متزايدة. وذكرت المفوضية في بيان أن من بين هؤلاء تونسيين ومصريين وليبيين ومواطنين من دول أخرى مثل الصين ودول آسيوية أخرى. وتوجه نحو نصف اللاجئين المائة ألف إلى تونس والنصف الأخر إلى مصر. وقال المفوض السامي انطونيو جوتيريس “نناشد المجتمع الدولي أن يستجيب سريعا وبسخاء لتمكين هاتين الحكومتين من مواجهة هذا الوضع الإنساني الطارئ.” وبدأت المفوضية التي تتخذ من جنيف مقرا لعملية نقل جوي لإمدادات الإغاثة الليلة الماضية إلى مدينة جربة التونسية وقالت أن المساعدات ستنقل إلى الحدود الليبية. ق.د