تعرف عملية توزيع السكنات ركودا وتأخرا كبيرين رغم تصريحات المسؤولين التي تؤكد على ضرورة توزيع كل المشاريع السكنية المنجزة مؤخرا عبر تراب ولاية عنابة إلى جانب تشديد الرقابة على أصحاب المؤسسات الترقوية والذين لم يتمكنوا من تسليم السكنات المنجزة في إطار برنامج السكن التساهمي منذ ما يزيد عن الثماني والست سنوات وهو ما أشعل فتيل الاحتجاجات في العديد من المناسبات. علما أن أغلب الحصص المتعلقة بالسكنات ذات الطابع الاجتماعي تم دراسة الملفات المتعلقة بذوي الأولوية وتعليق قوائم المستفيدين وكذا دراسة الطعون وإلغاء الإستفادات التي سجلت أعلى نسبة طعون إلا أن المستفيدين ما زالوا في انتظار الإفراج عن سكناتهم ولإتمام الإجراءات الأخيرة على مستوى ديوان الترقية للانتقال رسميا إلى سكناتهم ووضع حد لمعاناتهم داخل الأكواخ القصديرية في أحياء نائية تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة فيما يعيش البعض الآخر معاناة العيش بغرفة واحدة رفقة عائلته المتكونة من خمسة أفراد أو العيش في بيت مستأجر منذ ما يزيد عن عشرسنوات حيث خرج المستفيدون من السكنات التساهمية في أغلب المناطق عن صمتهم وفجروا الوضع بسبب ما اسموه بتماطل أصحاب المؤسسات الترقوية . بوسعادة فتيحة