تشهد ولاية تبسة في الأيام الأخيرة حوادث إجرامية خطيرة تعدت الخط الأحمر بحيث عثر على ثلاث جثث في ظرف أقل من 15 يوما ببلديات تبسة والحمامات والشريعة. واستنادا لمصادر متطابقة لدى آخر ساعة فقد انتشلت الحماية المدنية جثة شاب يدعى محمودي رفيق 40 سنة من شقة في حي الوئام بطريق قسنطينة بمدينة تبسة صبيحة أمس على الساعة الثامنة والذي وجد مشنوقا في شقة بإحدى الغرف بعد زيارته لمنزل عمته حيث أمر وكيل الجمهورية بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة ما إذا كانت تعود إلى فعل إجرامي أم أنها مجرد عملية انتحار عادية. وقد أوقفت مصالح أمن تبسة نهاية الأسبوع شخصا تورط في مقتل شاب لا يتعدى عمره 21 سنة .وقد أشارت مصادر مقربة من جريدة آخر ساعة أن الشاب تعرض للتعذيب وربما حتى الجر بواسطة سيارة على مسافة معتبرة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وتم إلقاء القبض على مشتبه فيه وهو الآن قيد السماع على مستوى الغرفة الجنائية، كما عرفت مدينة الحمامات 15 كم جنوب غرب عاصمة الولاية خلال الأسبوع الفارط العثور على جثة شاب من عائلة سيفي يبلغ من العمر 19 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة تحت وابل من الضرب والركل حيث وجد جثة هامدة بوادي بوعكوس، وبين فرضية الانتحار والفعل الإجرامي تبقى سلسلة وحلقات الوفيات المشبوهة متواصلة بمدينة تبسة وبعض البلديات المجاورة في ظل تحقيقات أمنية لا تتوقف للوصول للفاعلين. مروة دعبوج