تستمر معاناة فريق شبيبة سكيكدة هدا الموسم في القسم الثاني المحترف وبعد مرور 22 جولة مازال الفريق عاجزا عن الفوز في المقابلات التي يجريها داخل القواعد وعلى أرضية ميدان عبد الحميد بوثلجة أخرها اللقاء الفارط ضد إتحاد بسكرة الذي فرض عليه زملاء هداف فريق الهنود الحمر «مرازقة « التعادل 2-2 وكانوا الأقرب إلى الفوز لان أشبال صحراوي أكملوا اللقاء مند الدقيقة ال 60 بعشرة لاعبين بعدما طرد الحكم سعدي الذي زاد في تعقيد المهمة حين وجه بطاقتين صفراوين في الدقيقتين ال 11 و 60 للاعب «عميرة «حيث سهل دلك من عودة أبناء المدرب «السعيد حموش « في النتيجة بعدما كانوا منهزمين بهدفين من توقيع بلالطة ضد مرماه د 29 والبديل لوصيف د 56لكن الفوارس الدين كانوا هم السباقون في فتح مجال التهديف مبكرا أي في الدقيقة ال11 عن طريق اللاعب السابق للجيسماس سعداللي ليعدل مرازقة النتيجة قبل نهاية اللقاء ب 16 دقيقة الفريق ضيع 12 نقطة على أرضية بوثلجة ولم يجلب سوى نقطتين إن نزيف النقاط هدا الموسم وصل إلى حدود ال12 نقطة بعد مرور 22 جولة فقط حيث ضيع الفريق خمس لقاءات كانت في متناوله حيث أنهزم في لقاءين على يد سريع المحمدية 1-0 وشباب باتنة 3-1 وتعادل في ثلاث مواجهات ضد كل من إتحاد بلعباس 2-2 ترجي مستغانم 0-0 وإتحاد بسكرة 2-2 في حين لم يعد الفريق سوى بنقطتين من تنقله إلى مستغانم أين فرض التعادل على الترجي 0-0 كما أقتسما نقاط لقائه في باتنة ضد المولودية المحلية 1-1 هدا ويعتبر هجوم فريق الجيسماس بمثابة أضعف هجوم على الإطلاق حيث لم يسجل سوى 14 هدف في 22 مواجهة لان زملاء رضا قاسمي انهزموا هدا الموسم كثيرا أي في 10 لقاءات من بين 22 مقابلة وتعادلوا في خمس وفازوا في ست لقاءات فقط حيث جمعوا 24 نقطة سمحت لهم باحتلال المرتبة الثالثة عشر بعد كل من الموك والصفراء المروانية وأبناء تيموشنت . مرض الجيسماس أكبر من أي جراح إن مرض الجيسماس أكبر من أي مدرب مهما كانت سمعته والدليل على دلك ورغم تعاقب جراحين بل مدربين لحد الساعة ولعل الحصيلة ترتفع مستقبلا ولا أحد أستطاع تشخيص الداء الحقيقي والدي اختلفت بشأنه الآراء إلا أن الفريق مازال يستغيث ولا أحد قادر فعلا على انقاده من الغرق الذي يحوم حوله صالح بوشليق