انتشل أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية بوادي الزناتي الواقعة على بعد 42 كلم من مقر ولاية قالمة، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس ، جثة الطفل ( م . م ) البالغ من العمر 16 سنة ، ونقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الأمير عبد القادر ، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا في بركة مائية متواجدة بالمخرج الشمالي لمدينة وادي الزناتي، بعدما علقت قدماه في الأوحال وعجزه عن الخروج . و قد شهدت ولاية قالمة منذ مطلع السنة الجارية غرق 07 أشخاص معظمهم أطفال ذهبوا ضحية الأودية و البرك بعد أن وجدوا فيها مهربا لهم من حرارة الجو ليكون مصيرهم الموت المحتوم في ظل غياب المسابح البلدية بالولاية ليبقى السؤال يطرح نفسه من المسؤول عن ذلك ؟ نادية طلحي