يخوض وفاق سطيف مساء اليوم بدءا من الساعة السادسة مساء بملعب 08 ماي 45 ، لقائه المتاخر عن الجولة 18 من البطولة الوطنية المحترفة للقسم الاول حين يستضيف الجار شبيبة بجاية ، في لقاء يراهن عليه النسر الجريح للبقاء في المنافسة من اجل اللقب، في انتظار تسوية باقي اللقاءات المتاخرة بداية من يوم السبت المقبل لمواجهة المولودية العاصمية في إطار الجولة 23 . هذا و قد استفادت كتيبة حاج منصور من من يوم واحد للراحة و استعادة الانفاس بعدها استانفت تدريباتها مساء أمس بحضور تقريبا كل اللاعبين باستثناء الحارس شاوشي ، ويخلف ، غير المعنيين بهده المواجهة بسبب العقوبة ، والحاج عيسى المصاب و الذي استفاد من 4 أيام راحة منحها له طبيب الفريق ، ماعدا اللاعبين الثلاثة فان باقي التعداد يبقى تحت تصرف التقني الفلسطيني ، الدي يكون قد ضبط التشكيلة الأساسية التي ستواجه الشبيبة البجاوية ، في مباراة أقل ما يقال عنها أنها مباراة مفخخة و مصيرية بالنسبة للفريقين لاعادة توازنهما ، فالفريق المحلي مازال لم يفق بعد من صدمة الإقصاء من رابطة ابطال افريقيا ، و البجاوية المنهزمين ماخرا ببجاية امام اتحاد الحراش بثنائية عجلت باستقالة المدرب مناد من على العارضة الفنية للفريق.ويسعى كل فريق من خلال مواجهة اليوم أن يفوز بنقاط المباراة لتحسين وضعيته في الترتيب العام ، وستكون الأفضلية من دون شك للوفاق بحكم افضلية الميدان و الجمهور ، ورغم غياب مدلل الجمهور لزهر حاج عيسى الذي استثناه الانصار من موجة الغضب ، إلا أن اللاعبين عازمون على كسب الرهان وإبقاء النقاط بسطيف لتقليص الفارق عن الرائد الحالي في انتظار ما تبقى من مشوار البطولة الوطنية و اللقاءات المتاخرة. كماستعرف التشكيلة السطايفية عودة المدافع الصلب بنشادي لتعويض يخلف ، في حين سيكلف بوعزة بصنع اللعب مكان حاج عيسى و على مستوى حراسة المرمى نسجل عودة بن حمو مكان شاوشي ، ماعادا هذه التغيرات سيعتمد حاج منصور على نفس التعداد تقريبا الذي لعب مقابلة كتون سبور ، وينتظر الجمهور السطايفي من فريقه العودة القوية المعروف بها بعد أن تفرغ للبطولة الوطنية قبل أن يدخل في كأس الكاف نهاية الشهر الجاري ، وبإمكان أبناء عين الفوارة تحقيق دلك اذا قامت الادارة بترتيب الامور و العودة الحقيقية الى امور تسيير الفريق بعد غياب تام في الفترة الاخير جراء اللامبلاة و عدم اخذ الامور بالجدية اللازمة. خاصة ما قيل حول السفرية الاخيرة للكاميرون و التي استاء منها جل اللاعبين و اصبحوا يخافون التنقلات .ليبقى في الاخير ان الوفاق ملزم بتحقيق نتيجة ايجابية تقيه غضب الانصار الذي من شانه ان يهز اركان الفريق و يدخله في دوامة من المشاكل هو في غنى عنها الشبيبة في مهمة التدارك أمام الوفاق السطايفي سيكون تنقل شبيبة بجاية ظهيرة اليوم إلى عاصمة الهضاب محفورا بكل المخاطر بالنظر لحجم الفريق المنافس الذي لن يكون أمامه من خيار آخر سوى استغلال عاملي الملعب و الجمهور للظفر بالنقاط الثلاث لاستعادة الأمل لجمهوره بعد الخروج المر من منافسة كاس الرابطة الإفريقية مع استغلال كذلك المعنويات المنحطة للشبيبة عقب ما خلفه الإخفاق الأخير أمام اتحاد الحراش بملعب الاتحاد المغاربي و الذي تسبب في رحيل المدرب الرئيسي جمال مناد مع هروب الفريق الى فندق الحماديين للتحضير للقاء اليوم خوفا من رد فعل الأنصار الدين لم يتجرعوا الانهزام مما جعلهم يصبون جم غضبهم على اللاعبين و المدربين وحتى المسيرين لم يسلموا من المناصرين. وفي انتظار إيجاد خليفة للمدرب مناد, فقد تولى المدربان المساعدان بوسكين و حموش التحضير لهده المواجهة من خلال التركيز أكثر على الجانب المعنوي ومطالبة اللاعبين بنسيان الانهزام الأخيرامام الحراش و التفكير فقط في باقي المواجهات المتبقية بداية بلقاء اليوم. م.أ / سمير.ب