توالت عمليات السرقة خلال السنة الماضية بمدينة الحروش ليتضح أن الفاعلين أعضاء بشبكة دعارة تقودها امرأة متزوجة وكان حل لغز هذه الجرائم عند المتهمة (ن/د) 19 سنة مطلقة التي روت أنها عانت مشاكل صعبة بعد طلاقها وطردها من منزلها العائلي لتتقابل في إحدى ليالي رمضان 2010 بالمتهمة الثانية (س/م) 43 سنة التي أخذتها لمنزلها وأدخلتها شبكة دعارة قبل أن تدفعها و(ع/ب) 25 سنة (م.م) 45 سنة عازب و(ر.م) 25 سنة إلى سرقة المنازل حيث تعرض منزل (م ب) للسرقة يوم 1 أوت وأخذ منه بالإضافة إلى مجوهرات زوجته مبلغ 104 ملايين سنتيم وبعده بثلاثة أيام سرق من منزل (ن د ب) مبلغ مليون ومجوهرات بقيمة 40 مليونا ويوم 23 أوت تعرض منزل آخر للسرقة وتوالت العمليات إلى غاية تعرض منزل (ت ب) لمحاولة السرقة فبينما حاولوا كسر القفل أغلقت الزوجة الباب من الداخل وتمكنت من رؤية الفاعلين وهما فتاة محجبة ومعها شخصان . أما مفتاح القضية فكان بتقدم (ف ز إ) بشكوى مفادها أن (ن د) حاولت خنقها ليلا وسرقت مصوغتها ليتضح أن الشاكية ابنة زعيمة شبكة الدعارة وبالقبض على (ن د) اعترفت بكل السرقات وشبكة الدعارة التي تقودها ( س م) بمنزلها لتوجه للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار والسرقات المقترنة بطرفي التعدد والكسر ليحكم على الشابة ( ن د) بأربع سنوات سجنا أما باقي المتهمين فنالوا حكم ثماني سنوات حبسا نافذا. حياة بودينار