لا تزال عجوز تبلغ من العمر 65 سنة تقبع بغرفة الانعاش بالمستشفى الجامعي عمار بن فليس بباتنة بعد تعرضها لحروق من الدرجة الثالثة اثر اقدامها منذ يومين على سكب البنزين على جسدها قبل ان تقوم باضرام النار به وذلك داخل منزلها العائلي الكائن ببلدية اولاد عمار ،لتنقل على جناح السرعة الى المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف ببريكة قبل تحويلها الى مستشفى باتنة نظرا لخطورة حالتها الصحية ،وحسب مصادرنا فقد وقعت الحادثة ليلا عقب مناوشات بينها و بين زوجها الذي فضل المبيت عند زوجته الثانية – في العشرينيات من العمر-و التي لم يمض على عقد قرانه معها إلا شهورا معدودة