علمت أخر ساعة من مصادر مطلعة أن تلميذا متمدرسا بألمرحلة ألإبتدائية يبلغ من العمر 11 سنة قد أقدم على وضع حد لحياته يوم أمس ببلدية حساني عبد الكريم شمال ولاية الوادي. وحسب مصادر نا فإن الضحية قام بربط رقبته بحبل إلى الشباك الحديدي الخاص بالنافذة وترك جسده يتدلى في الهواء، ليتحول في لحظات إلى جثة هامدة و تفطن له أهله بعد فوات الأوان. وتم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية بعد معاينة الطبيب وبحضور مصالح ألأمن إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بن عمر الجيلالي، في انتظار نتائج تحقيق مصالح الأمن وتقرير الطبيب الشرعي وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة الدوافع الحقيقية لهذا ألإنتحار لطفل لم يبلغ الحلم بعد ورجحت مصادرنا أن يكون نتيجة ضغوط تعرض لها سيما وأنه يستعد هذه لأيام لإجتياز إمتحان أخر السنة . ومن جهة أخرى حاولت امرأة متزوجة تبلغ من العمر 27 سنة ولها أولاد من نفس البلدية و في ذات اليوم، الانتحار بحرق نفسها بمادة لاهبة نتيجة خلاف مع زوجها. وقد نقلت في حالة صحية خطيرة إلى مصلحة العناية المركزة بذات المستشفى حيث وصلت حروقها الى الدرجة الثالثة وتعرضت لتشوهات جسمية بليغة ستبقى معها للأبد إن كتبت لها النجاة من الموت .