وحسب وزارة التربية الوطنية فان المترشحين المتمدرسين يتوزعون بدورهم على 134635 ذكور و 222829 من الاناث في حين ينقسم المترشحون الأحرار إلى 76261 من الذكور و 62940 من الإناث.ومقارنة بامتحان البكالوريا لدورة 2010 فقد تم تسجيل تراجع ب1501 مترشح أي بفارق نسبة يقدر ب %0.30 . و يتوزع المترشحون المتمدرسون لدورة هذه السنة على شعب كل من الآداب والفلسفة (104107) واللغات الأجنبية (36075) و التسيير والاقتصاد (41550) والعلوم التجريبية (135834) والرياضيات (10179) إلى جانب شعبة تقني رياضي (29719) ، في حين يتوزع المترشحون الأحرار على شعب كل من الآداب والفلسفة (77842) واللغات الأجنبية (6496) و التسيير و الاقتصاد (10193) والعلوم التجريبية (38641) والرياضيات (2352) الى جانب شعبة تقني رياضي (3677) ،وعلى هذا الأساس يتضح بأن شعبتي الآداب والعلوم تتصدران الشعب الأخرى من حيث العدد. وقدرت تكاليف تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا لهذا العام ب2ر4 مليار دج وقد خصص 1413 مركزا لإجرائها و 9 مراكز للتجميع و الإغفال و مركز واحد فقط للتجميع وإعلان النتائج فيما خصص 49 مركزا لعملية التصحيح التي سخر لها 33 ألف أستاذ و20 ألف ملاحظ و على هذا الأساس اشرف الوزير بن بوزيد صبيحة أمس على فتح اظرفة امتحانات مادة اللغة العربية والآداب من الجنوبالجزائري كانطلاقة رسمية للامتحانات وسط قلق و ترقب كبيرين من طرف المرشحين لما ستحمله الأسئلة من مفاجآت، لكن بعد فتح الاظرفة وتوزيع الأوراق ظهرت علامات الارتياح على التلاميذ ،وهو ما أكده المرشحون ممن التقت بهم ‘'أخر ساعة'' عبر مختلف مراكز الامتحان بولاية عنابة والتي اشرف بها الوالي محمد الغازي على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية للامتحانات من ثانوية واد القبة بمشاركة 10335 تلميذا ، من بينهم 7368 متمدرس و 2985 حر حيث اشرف الغازي بحضور السلطات المحلية ومدير التربية الوطنية سليم بن نادر على فتح الاظرفة ، كما تقدم بجملة من النصائح المشجعة للتلاميذ الذين استحسنوا هذه الوقفة ، علما ان ثانوية واد القبة تضم 350 مرشحا من بينهم 248 من فئة الإناث يؤطرهم 73 حارسا و13 ملاحظا بما فيهم المساعدين الملاحظين في القسم الواحد. في السياق ذاته كشف سليم بن نادر في تصريح «آخر ساعة» بأن امتحانات البكالوريا قد انطلقت في ظروف جيدة و عادية وانه يتوقع نتائج جيدة كتلك المسجلة في شهادة التعليم الابتدائي . عمارة فاطمة الزهراء في أول امتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2011 سؤال مفخخ في مادة اللغة العربية يربك مرشحي 04 شعب تفاجأ أساتذة مادة اللغة العربية وكذا المرشحون لشهادة البكالوريا شعبة علوم التجريبية ، رياضيات ، تقني رياضي و تسيير واقتصاد بسؤال غير وجيه من حيث البناء الفكري في امتحان مادة اللغة العربية والآداب بعد أن واجهوا خلطا بين تقنيتين متمثلتين في التلخيص و النثر . ويتعلق الآمر بالسؤال رقم 06 من الموضوع الأول الذي جاء على شكل قصيدة من اليادة الجزائر للشاعر مفدي زكريا حيث جاء السؤال على النحو الأتي ، لخص مضمون الأبيات من 05 إلى 10 في حين آن السؤال من المفروض حسب أساتذة اللغة العربية آن يتقدم بهذه الصيغة انثر مضمون الأبيات من 05 إلى 10 لعدة اعتبارات منها انه من المستحيل على التلاميذ آن يقدموا تلخيصا للأبيات في سطر ونصف. علما آن تنقيط هذا السؤال هو 02 أو 03 من 20 ا ، وفي العموم اجمع المرشحون لشهادة البكالوريا في الشعب السالفة الذكر أن الأسئلة المطروحة عليهم في امتحان مادة اللغة العربية وآداب في الفترة الصباحية كانت في متناول الجميع .حيث أبدى معظم التلاميذ ممن تحدثنا اليهم، ارتياحا كبيرا للأسئلة التي وجهت ،بعد القلق الكبير الذي انتابهم دقائق قليلة قبل أن يدق الجرس لتعطي إشارة انطلاق أول امتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2011 على الساعة ال 8 و30 دقيقة صباحا، كانت كل الوجوه قلقة تترقب ما ستحمله الأسئلة من مفاجئات . لكن بعد فتح الاظرفة وتوزيع الأوراق ظهرت علامات الارتياح على التلاميذ ،وهو ما أكده المرشحون ممن التقت بهم ‘'أخر ساعة'' عبر مختلف مراكز الامتحان بولاية عنابة ، اذ أنهم أكدوا لنا بان الأسئلة كانت متوقعة ، وهنا قال احد المرشحين لاجتياز الامتحان المصيري في شعبة العلوم التجريبية بثانوية واد القبة أن التوقعات كانت كلها تصب حول الشاعر مفدى زكريا وهو الموضوع الذي ضمته ورقة الاختبار. ورغم أن السؤال رقم 06 في البناء الفكري غير وجيه ودقيق غير أن المرشحين استحسنوا كثيرا الإستراتيجية الجديدة في طرح الأسئلة وهو ما جعل الأسئلة سهلة إلى درجة أن التلاميذ تمكنوا من الإجابة عليها في وقت قصير وخرجوا من مراكز الامتحان ، عكس ما حدث في بكالوريا السنة الماضية حسب ما أفد به بعض التلاميذ ممن أعادوا السنة 0كما استحسن التلاميذ إستراتيجية طرح موضوعين اختياريين في هذه الدورة وهي الطريقة التي مكنت الكثير من الإجابة واختيار الموضوع الأسهل بالنسبة لهم ، حيث قال عدد من الممتحنين في هذا الإطار طرح موضوعين اختياريين أنقذنا من مأزق الأسئلة الصعبة . من جهته أكد الأساتذة الحراس «لأخر ساعة» عقب خروجهم من مراكز إجراء الامتحان أن الامتحانات لهذه السنة وفي يومها الأول جرت بصفة طبيعية مبرزين لنا أن كل الإمكانيات المادية والبشرية كانت متوفرة ، مضيفين في إطار المواضيع المرتقب اقتراحها لهذا الدورة أن مرشحي بكالوريا دورة 2011 لن يمتحنوا إلا في المواضيع المدروسة في الأقسام والتي تم تحديدها «عتبة الدروس»، مشيرين في السياق ذاته بأن امتحانات تلاميذ البكالوريا لهذا الموسم ستكون في متناول الجميع.وهو ما لوحظ في اليوم الأول بعد أن تنفس المرشحون لشهادة البكالوريا في مختلف الشعب الصعداء إثر خروجهم من امتحان مادة اللغة العربية والآداب، حيث أكدوا أن الأسئلة في متناول الجميع وأنهم درسوها في البرنامج. عمارة فاطمة الزهراء متمدرسو الثانويات الخاصة أول المنسحبين من قاعات الامتحان تسجيل 663 غيابا بوهران من مجموع 13745 مسجلا تغيب 663 تلميذا عن امتحانات البكالوريا بولاية وهران فيما حضر الإمتحان 13082 تلميذا بمراكز إجراء إمتحانات شهادة العمر ب 39مركز إجراء بوهران من مجموع 13745مسجلا لهاته الإمتحانات المصيرية من بينهم 10941 من النظاميين موزعين عبر 6790إناثا و 4115 ذكورا في الوقت الذي قدر عدد المرشحين الأحرار ب 2804 مرشحا من بينهم 1397 1407 إناثا. في الجانب ذاته و مما طبع دورة 2011 لامتحانات البكالوريا لهذا الموسم هو تلاميذ الثانويات الخاصة الذين لم يفقهوا شيئا من أسئلة امتحان البكالوريا بالرغم من كونها في متناول الجميع حيث كانوا من الأوائل الذين غادروا قاعات الامتحان بمختلف مراكز الإجراء التي زارتها الجريدة حيث كان هؤلاء المترشحون ضحايا من جديد للمدارس التي تلقوا بها دروسهم طيلة العام الدراسي التي ظلت تضخم نقاطهم مقابل الشكارة من دون الحرص على مصيرهم الدراسي في الوقت الذي أجمع المرشحون لهذا الامتحان على سهولة موضوعي البكالوريا حيث كان الموضوع الثاني الخاص بالنص حول وحدة العالم العربي بالنسبة لتلاميذ العلوم التجريبية في متناول الجميع بحكم أسئلته المباشرة في الوقت الذي اعتبروا الموضوع الأول به صعوبات كبيرة إحالة 17 شخصا على العدالة في حادثة التسممات الغذائية تسجيل 10981 مرشحا ببرج بوعريريج انطلقت أمس امتحانات شهادة البكالوريا بمشاركة 10981 مرشحا متمدرسا و2898 مترشح حر إلى جانب 16 مترشحا حرا من المؤسسات العقابية و معوقين اثنين (2), موزعين عبر 479 حجرة على مستوى 47 مركز امتحان باشراف 2568مؤطرحيث تم تعيين 227 رئيس مركز و38 ملاحظا إضافة إلى 280 ملاحظ مساعد و1937 حارس اضافة الى 292 حارس احتياطي حيث اشرف والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية على فتح الظرف بثانوية عبد الحميد اخروف بقلب عاصمة الولاية وفي كلمته بالمناسبة اكد والي الولاية ان العدد الفعلي للذين تم تقديمهم للعدالة في حادثة التسمم الغذائية التي شهدتها أكمالية عبد السلام عبد الله بسبب التهاون واللامبالاة 17 شخصا وليس 7 وارجع أسباب التسمم الى الاهمال ونقص النظافة وغياب قواعد التخزين كما كشف عن اكتشاف مادة الأرز المنتهية الصلاحية من قبل طبيبة بإحد مراكز شهادة التعليم المتوسط برأس الواديجنوب شرق عاصمة الولاية والذي حسبه بسبب الإهمال وعدم الرقابة للسلع المستلمة متوعدا باتخاذ الاجراءات ع/موسى وسط تفاؤل خلال اليوم الأول غياب 527 مترشحا لشهادة البكالوريا سجلت مديرية التربية لولاية سكيكدة، غياب 527 مترشحا لشهادة البكالوريا خلال اليوم الأول بينهم 27 نظاميين والبقية مترشحين أحرار، وإن كان غياب المترشحين من الفئة الثانية مبررا لارتباطات العمل والمسؤولية فإن غياب 27 مترشحا نظاميا عد رقما كبيرا، لكن جهات ربطته احتمالا بالمترشحين للمرة الثالثة الذين عموما يدفعون ملفات عندما يتوقفون عن الدراسة كما نجد حالات الشباب الذين يتوجهون للجيش وأحصت ذات المديرية 12941 مترشحا لشهادة البكالوريا لهذه السنة منهم 39 سجينا و 9499 نظاميا والبقية أحرار وزعوا على 37 مركزا. وصرح بعض الطلبة الذين التقت بهم آخر ساعة عن ارتياحهم لأسئلة اللغة العربية التي كانت واضحة وفي متناول من راجع دروسه بجد، كما تحمسوا للأسئلة لتلبيتها لمختلف التوجهات من خلال الاختيار بين القصيدة الشعرية والمقالة النثرية. ح/ بودينار لبويرة انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا من ثانوية كريم بلقاسم أعطيت بثانوية كريم بلقاسم بالبويرة صبيحة أمس اشارة انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2011التي ترشح لها هذه السنة أكثر من 11819مترشح و مترشحة يوجد من بينهم 2682 مترشحا حرا و 9209 مترشح متمدرس الى جانب مترشحين اثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة و 26 مترشحا عبر المؤسسات العقابية . الامتحانات تدوم الى غاية 15 جوان الجاري أي يوم الأربعاء المقبل و تم تسخير لها كل الامكانيات المادية و البشرية لاجرائها في أحسن الظروف منها تخصيص 349 قاعة امتحان و 23 مركز امتحان ، 15 خلايا لتوزيع المواضيع ، 1983 أستاذ حارسا الى جانب 236 حارس احتياطي و 71 مفتشا ملاحظا الى جانب توفير الاطعام و النقل علما أن التحضير لهذه الامتحانات بدأ مبكرا