شهد الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين مدينتي جيجل والميلية وبالضبط بمنطقة الجناح التابعة لبلدية سيدي عبد العزيز (25) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أمس السبت حادث مرور خطير تمثل في اصطدام حافلة صغيرة لنقل المسافرين من نوع “جي 9” بسيارة تجارية من نوع “رونو اكسبريس “ وهو الحادث الذي أسفر عن سقوط تسعة جرحى حالة أربعة منهم تبدو خطيرة . وقد تضاربت المعلومات حول هوية الجهة المتسببة في هذا الحادث الخطير بين من يحملون المسؤولية لسائق “الجي 9” الذي كان في طريقه الى عاصمة الولاية والذي كان يحاول تجاوز عربة أخرى كانت تسير أمامه وهو ماجعله يخرج وجها لوجه مع سيارة “الإكسبريس” على مستوى المقطع الذي يعبر الجسر الموجود بمدخل قرية الجناح وبين من يحملون سائق سيارة “الإكسبريس” المسؤولية في الحادث كونه كان يسير بسرعة كبيرة وهو ماجعله يفقد التحكم في مركبته عند محاولته تغيير الإتجاه من أجل الدخول مجددا الى الطريق المزدوج ، ومهما كانت هوية المتسبب في الحادث فان حصيلة الإصطدام كانت ثقيلة حيث أدى هذا الأخير الى سقوط تسعة جرحى من ركاب العربتين المتصادمتين من ثمانية منهم من ركاب سيارة “الجي 9” اضافة الى سائق سيارة “الإكسبريس” الذي أصيب بجروح غاية في الخطورة شأنه شأن سائق الحافلة الصغيرة وكذا راكبين آخرين فيما كانت جروح بقية المسافرين خفيفة نسبيا قياسا بالحالات الأربعة المذكورة . هذا وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية بغرض اجلاء ضحايا هذا الحادث الأليم باتجاه مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير حيث تم تسريح ثلاثة منهم مباشرة بعد تلقيهم للإسعافات الأولية حسبما أفادنا به مصدر مطلع من المستشفى المذكور فيما تم الإحتفاظ بالبقية على مستوى مختلف المصالح التابعة للمستشفى من بينهم ثلاثة جرحى أدخلوا العناية المركزة نظرا لخطورة اصاباتهم وكذا الكسور التي يشتكون منها ، كما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في القضية وذلك بغرض تحديد المسؤوليات في هذا الحادث الذي يعد الأخطرمن نوعه منذ انطلاق موسم الإصطياف بعاصمة الكورنيش جيجل . م/مسعود