لا يزال قرابة 2000 أستاذ بالتعليم المتوسط في ولاية خنشلة و منذ 04 سنوات دون شهادات مؤهلة بعد أن قضى بعضهم فترة تكوين طيلة كل المدة حيث تخرجوا منذ سنتين ولم يستفيدوا من شهاداتهم من المدارس العليا للأساتذة في كل من العاصمة وقسنطينة وقد قرر أكثر من ألفي أستاذ بالتعليم المتوسط في مختلف المواد بولاية خنشلة رفع رسالة عاجلة إلى وزيري التربية الوطنية والتعليم العالي يطالبونهم فيها بالتدخل قصد الإفراج عن شهاداتهم المهنية من المدرسة العليا لبوزريعة بالجزائر العاصمة وقسنطينة اللتين ظلتا مرتبطتين بقرار مشترك بين الوزارتين لتسليم الشهادات للمعنيين الذين أكدوا انهم دفعوا شهادات البكالوريا لمؤطري التكوين بجامعات التكوين المتواصل، ودرسوا أربع سنوات بالنظام الجامعي ، وحين انتهت عملية التكوين ظلوا ولسنتين ينتظرون هذه الشهادات التي تؤهلهم بالتصنيف في سلم 12 و13 ، لكن كلما اتصلوا بمسؤولي المدرستين إلا وكانت الإجابة أنهم ينتظرون قرارا مشتركا بين وزارتي التربية والتعليم العالي قصد إمضاء الشهادات وقد ناشد هؤلاء الأساتذة كل الجهات التي بيدها حل لقضية هؤلاء العالقة التدخل المستعجل لتمكين هؤلاء من شهاداتهم،أو إعادة شهادات البكالوريا لاستعمالها في ملفات المشاركة في مختلف المسابقات التي تنظم بالقطاع أو القطاعات الأخرى بلهوشات عمران