حيث نشرت سلطات الحدود الكندية لائحة بأسماء ثلاثين رجلا متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية يقيمون بطريقة غير شرعية في كندا ودعت السكان إلى المساعدة في مطاردتهم، ونشرت الوكالة الكندية صور وأسماء ومدن سكن المتهمين، ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عنهم في حال تم التعرف عليهم، ومن بينهم جزائري يدعى “راتني محمد'' من مواليد شهر ماي 1975 بالجزائر، كما كشفت سلطات الحدود أن المبحوث عنه يستعير أسماء أخرى، مثل “براش جيروم'' أو ‘'براش فرانسيس''. وحسب التحقيقات الأولية التي باشرتها مختلف الهيئات الأمنية الكندية يحتمل تواجد المتهم الجزائري بمدينة مونتريال التابعة إداريا للكيباك، ولم توضح أوتاوا طبيعة الجرائم التي ارتكبها ‘'محمد راتني'' لكن اسمه تصدر قائمة أسماء المشتبه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، جرائم حرب أو اختراق للقوانين الدولية، فيما أشارت مصادر إلى إمكانية تورط المتهم في قضايا مرتبطة بالإرهاب الدولي. وينحدر هؤلاء الرجال الذين نشرت أسماؤهم وتواريخ ميلادهم على شبكة الانترنت، من الجزائر وأفغانستان وأميركا الوسطى وانغولا وغانا وهايتي والعراق ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسريلانكا ويوغسلافيا السابقة، ولم توضح أوتاوا الأفعال التي قام بها هؤلاء. وأكد وزير السلامة العامة الكندي ‘'فيك تويز “ في بيان، أن المصالح الأمنية تأمل الحصول على معلومات جديدة من شأنها أن تساعد موظفيها على تطبيق القانون في البحث عن هؤلاء الأشخاص وطردهم من كندا أين اتخذوا من مدن البلاد مخبأ لهم من العدالة، لذلك فضلت السلطات الكشف عن أسماء هؤلاء الأشخاص الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في كندا وهم شركاء في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. طالب فيصل