انطلقت امس الاول المفاوضات بين مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية و ممثلي جمعية الدفاع عن حقوق مستعملي الشركة من اجل دراسة ملفات تعويض الزبائن الذين تضرروا من الإضراب الذي شنه مضيفو الطيران في شهر جويلية المنصرم وللاشارة فإن الطرفين اتفقا على مباشرة على معالجة هذه الملفات الى غاية نهاية شهر سبتمبروالتي تخص زبائن باريس و ليل و ميتز و ميلوز و زبائن جنوبفرنسا. و كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أعلنت في شهر أوت المنصرم عن برنامج تعويض تجاري “واسع” لفائدة زبائنها الذين تضرروا جراء الإضراب الذي شنه مضيفو الشركة من 11 إلى 14 جويلية الفارط. مؤكدة أن كل الزبائن الذين حجزوا على رحلة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية ما بين 11 و 14 جويلية 2011 سيستفيدون من سندات تخفيض تسحب على مستوى نقاط البيع التابعة للشركة في الوقت الذي وضحت فيه الشركة ان عدد الملفات بلغ 5الاف ملف.كما ذكرت الجوية الجزائرية بالحلول التي تم اتخاذها بالنسبة للذين أصروا على “عبور بحر المتوسط مهما كان الثمن” على غرار نقل بعض المسافرين بحرا و تأجيل الرحلات بالنسبة للبعض الآخر. . و عن المسافرين الذين قرروا إلغاء رحلاتهم في الجزائر قامت الشركة “بتعويض كامل دون غرامة” لتذاكرهم و أخطرت وكالات السياحة و مديرية النقل المدني الفرنسية حسب نفس المسؤول. ومن جهة اخرى سيتم تحديد لقاء آخر بين الطرفين مع نهاية شهر أكتوبر القادم لتقييم الوضع بكاي يسرا