يبدوا أن أمور الوفاق هذه السنة ليست على أحسن ما يرام ،فبعد سلسلة الإخفاقات التي يسجلها النسر الأسود بداية هذا الموسم، أين يحتل المرتبة ال14 وبرصيد ثلاث نقاط فقط و هذا لأول مرة منذ أكثر من ستة سنوات، ليزيد تأخر انعقاد الجمعية العامة من مشاكل الفريق، حيث قامت في هذا الشأن مديرية الشباب و الرياضة بالولاية بمراسلة إدارة النادي تطالبهم فيها بالإسراع عقد الجمعية العامة والتي كانت من المنتظر أن تعقد في شهر جويلية ليتم تأجيلها بسبب عدم الانتهاء من إعداد التقرير المالي، ليتم تأجيلها للمرة الثانية ولنفس السبب ، مما اضطر على الوصاية تشديد اللجة اتجاه فريق وفاق سطيف بضرورة عقدها في الأيام المقبلة وحددت أخر اجل منتصف أكتوبر، وفي حال عدم أنعقدها في الآجال المحددة فان مديرية الشباب والرياضة ستطبق القانون والرامي إلى تجميد رصيد النادي من الإعانات وهو ما لا يتمناه لا سرار وأنصار الوفاق لأنه ببساطة سيزيد من أزمة الوفاق تأزما ومن شانه أن يعصف بهذا النادي إلى الهاوية. أما المشكلة الأخرى و التي اندلعت في الأيام الأخيرة فتتمثل في مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم العالقة، فحسب بعض اللاعبين فان إدارة الفريق وعدتهم بتسوية هذه القضية خلال الأيام الماضية لكنها لم تف بوعدها، مما اضطرهم إلى التصعيد من لهجتهم خلال الأيام القادمة مهددين بشن إضراب، وهي القضية التي قد تزيد من متاعب الإدارة وتحول من تطبيق المدرب الجديد ألان قيقر من برنامجه التدريبي وهدفه بإعادة الوفاق إلى سكته، لكن تماطل الإدارة في الوفاء بوعدها سيدفع بدون شك بالتقني السويسري بإعادة حساباته لأن في مثل هذه الظروف سيغادر لا محال كباقي الذين سبقوه. سمير.ب