بعد الكثير من الانتظار والترقب، وبعد الفصل في اعداد قائمة عدد من المؤسسات العقارية الخاصة التي أثبتت نجاعتها في إنجاز مشاريع السكن التساهمي بالولاية من طرف اللجنة الولائية التقنية. علمت آخر ساعة من مصادر موثوقة بأن المصالح المختصة قد انتهت من تعيين أماكن بناء هاته السكنات التي يعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة خاصة مع أزمة السكن التي تعرفها عاصمة الشرق الجزائري. وفي نفس السياق قد تم اختيار المناطق الجبلية القريبة من التجمعات السكانية لتشييد العمارات على غرار بلدية الخروب التي عينت بها منطقة عين النحاس ومنطقة المدينةالجديدة على منجلي وحي ماسينيسا، أما بدائرة عين أعبيد تم تخصيص الطريق الرابط بين ابن باديس ومقر البلدية في المنطقة المسماة خنابة، ناهيك عن مناطق أخرى، وفي بلدية ديدوش مراد تم اختيار واد الحجر وكاف صالح، وفي نفس السياق خصت السلطات المحلية أماكن أخرى بمختلف بلديات ودوائر الولاية تعتبر غاية في الجمال وستعطي للمدينة منظرا يليق بسمعتها.وعن الجديد في الصيغة القانونية لهذا النوع من السكن الترقوي المدعم، ومن أجل وضع استراتيجية فعالة وعملية أكدت نفس المصادر بأن المرقي العقاري وبعد استفادته من المشروع مباشرة، يقوم بإمضاء دفتر شروط يتم فيه تحديد مبلغ التنازل عن السكن ومدة الإنجاز، ويعرض المرقي نفسه وفي ذات الصيغة إلى عقوبات في حالة عدم إنجاز أو إتمام المشروع الموكل إليه، زيادة على اشتراط مساحة 70 مترا مربعا عن الشقة ذات ال 03 غرف وذلك بسعر 280 مليون سنتيم، أي ما يعادل 40 ألف دج للمتر المربع الواحد، حيث يستوجب في هذه الحالة على المستفيد من السكن دفع 10 بالمائة فقط للحصول على إعانات من الصندوق الوطني للسكن، والتي حددت ب 40 مليون سنتيم لأصحاب الدخل الذي تتراوح مابين ال 06 و09 ملايين سنتيم شهريا، فيما سيستفيد أصحاب الدخل الذي يتراوح مابين ال5,1 مليون و 06 ملايين من 70 مليون سنتيم في شكل إعانة نهائية.للتذكير فإن اللجنة المختصة ستقوم بالإعلان عن قائمة المستفيدين من الدفعة الاولى في أقرب الآجال، عبر المناطق المختلفة التي ستنجز فيها السكنات والتي سنعود إليها في أعدادنا القادمة