تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة من وضع حدا للعديد من عصابات الإجرام التي كانت تنشط عبر مختلف مناطق الولاية والتي راح ضحيتها المواطنون الأبرياء ومنهم حتى أعوان امن، هذا وتمكنت نفس المصالح من القبض على جماعة من أشرار تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة وقد استرجعت كميات كبيرة من المهلوسات العقلية ومبلغ مالي معتبر من عائدات الترويج، وشملت عمليات السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض المحظور في عدة قضايا، أولها وقعت في حدود الساعة منتصف النهار من بداية شهر جوان الجاري وبالقرب من معهد جراحة الأسنان بحي الأمير عبد القادر «الفوبور« عندما تعرضت فتاة وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 25 سنة إلى فعل السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض نظرا لعزلة المكان من المارة، وقد تقدمت الضحية بشكوى مقدمة في ذلك أوصاف الشخص الذي اعتدى عليها، حيث باشرت قوات الشرطة تحرياتها، مما مكن من توقيف الجاني، والذي بعد تفتيشه، عثر بحوزته على هاتف نقال ملك للضحية. وبعد عرضه على الضحية، تعرفت عليه دون تردد، والقضية الثانية عالجتها مصالح الأمن الحضري التاسع، تتمثل في حيازة وترويج المؤثرات العقلية، وهذا إثر ورود معلومات مؤكدة لعناصر ذات القسم بقيام أحد الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية، حيث بعد نصب كمين على مستوى عمارات حي بوذراع صالح، وقد تم توقيف الشخص متلبسا وهو بصدد ترويج هذه السموم، وأثناء تفتيش المعني، عثر بحوزته على (98 قرصا مهلوسا من نوع ريفوماد 02 ملغ)، بالإضافة إلى سلاح ابيض من نوع أكابي ومبلغ مالي يقدر ب 05 ملايين سنتيم من عائدات الترويج. أما مصالح الأمن الحضري الثاني بالمدينة الجديدة، علي منجلي، فقد تمكنت من القبض على المعتدي على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم بالسلاح الأبيض، السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مع تحطيم ممتلكات الدولة وحمل السلاح الأبيض المحظور دون سبب شرعي والسكر العلني السافر، وحسب ما ورد في تقرير خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن قسنطينة، فالقضية تعود إلى تاريخ 2012-06-09 على الساعة الرابعة بعد الزوال، وردت إلى مصالح الأمن معلومات تفيد بقيام شاب بالاعتداء واقتراف أفعال السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض على المارة، وهذا على مستوى الوحدة الجوارية رقم 02 بحي جباس، أثناء قيام عناصر الأمن بالتدخل قام المعني بالأمر بإشهار سلاح أبيض متسببا في جرح عنصرين من قوات الشرطة أحدهم تم تقطيب جرحه بعشرة غرز، عليه تم توقيف الفاعل الذي اتضح أنه متورط في قضايا راح ضحيتها عدة أشخاص منها صاحبا محلين لخدمات الهاتف استولى الفاعل على مبلغ 12000 دج من صندوق النقود للمحلين، كما تورط في محاولة سرقة صندوق نقود مكتبة بنفس المكان. التحقيق في القضية أفضى كذلك إلى تقدم 12 ضحية سرقة بالعنف راحوا ضحية أفعال نفس الشخص على مستوى مناطق مختلفة من مدينة قسنطينة، حيث تعرفوا عليه من الوهلة الأولى، المعني بعد التقديم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب أودع الحبس المؤقت، وفي قضية مماثلة، أوقفت مصالح الأمن الحضري الثامن بحي التوت، شخصا معروفا بتورطه في عدة قضايا تخص السرقة من داخل المركبات والتخريب العمدي لملك الغير حمل السلاح الأبيض المحظور والسكر العلني السافر، راح ضحيتها 06 أشخاص، بعدما تمكن الفاعل من الاستيلاء على عدة توابع للمركبات وكذا أجهزة الراديو، وبعد شكوى أودعت من طرف الضحايا باشرت الجهات المختصة تحرياتها، وأفضى التحقيق إلى استرجاع كل المسروقات. كما وقفت مصالح أمن الولاية على شكاوى عديدة كانوا ضحايا سرقات باستعمال العنف بالقرب من محطة المسافرين الجديدةالخروب، على الفور كثفت عناصر ذات المصلحة من تحرياتها، مما مكنهم من تحديد هوية الفاعلين، وبعد وضع خطة محكمة، تم توقيف المشبوهين الذين كانوا يترصدون المارة خلف جدار متقنة الشيخ بيوض إبراهيم، حيث ضبط بحوزة أحدهم خنجر من حجم الكبير في شكل سيف والثاني قارورة غاز مسيل للدموع، فيما لاذ شريكيهما بالفرار. وحسب نفس المصدر فإن مصالح أمن ولاية قسنطينة عالجت 126 قضية مساس بالأشخاص في قضايا الضرب و الجرح العمديين و السب و الشتم خلال شهر ماي الماضي بينما عالجت 44 قضية متعلقة بالاعتداء على الممتلكات من قبيل السرقة و الاعتداء المتبوع بالسرقة و التحطيم العمدي لملك الغير وفقد بلغ عدد المتورطين في قضايا المساس بالأشخاص 162 شخصا تم تقديم 116 منهم أمام الجهات القضائية التي أودعت منهم 25 الحبس المؤقت و تم استدعاء 89 مباشرة للمحاكمة، أما المتورطون في الاعتداء على الممتلكات فبلغ عددهم 58 شخصا تم تقديم 45 منهم أمام القضاء و أودع 28 شخصا من بينهم الحبس المؤقت.