لقي صبيحة أمس الأول، المدعو “ ب-ع،ع” صاحب ال 25 ربيعا، حتفه اثر تعرضه لسقوط مميت من أعلى صخرة “الكورنيش” تحديدا بشارع الرائد شعبان رشيد المطل على واد الرمال بعلو يفوق ال 100 متر. و حسب معلومات مستقاة من مصادر جد مطلعة، فإن الحادث و قع في حدود الساعة الثامنه صباح حيث تلقت مصالح الشرطة و الحماية المدينة بلاغا يفيد بسقوط شخص من أعلى الصخرة الى أسفل الوادي لاسباب لم تفك شفرتها بعد، و قد سارعت على اثرها فرقة الغطس للحماية المدنية حيث تمكنت من انتشال الجثة بعد ساعات من الجهود المكثفة من البحث المضني. كما أضافت ذات المصادر أن أسباب الحادث لا تزال لحد كتابة هاته الاسطر مجهولة. و لعل التخمين استنادا لشهادات بعض الاطراف، فان الآراء و التآويل حيال أسباب سقوط هذا الدركي ظلت تتضارب و تتناسل لحظة بلحظة إلى درجة ذهاب بعض الفرضيات بأن هذا الأخير وضع حد لحياته في حين أكدت أخرى أن هلاك الأخير مجرد حادث عرضي نتيجة فقدان الضحية توازنه و سقوطه مباشرة. أما من جهتها فقد أرجحت مصادر أخرى ان موت الاخير عبارة جناية اقترفتها بعض الأطراف المعادية له بعد أن هيئة الظروف لذلك. وقالت مصادر مطلعة إنه جرى الاستماع إلى أقارب الهالك وبعض معارفه للتحقيق في حيثيات الوفاة، أو لمعرفة دوافعه الحقيقة في حين لم تتوقف التعاليق حول الحادث ما بين القول إن المتوفى يكون دافعه ناتجا من مقتله حيث عمد قاتله لرميه في الوادي لتظليل التحقيقات و القول كذلك بوجود عرض نفسي مفاجئ أو خلاف مع طرف ما إذا لم يكن هروبا من مشكل يفوق الاحتمال، أم هناك أسباب أخرى لم تُعرف بعد.... وأضافت المصادر ذاتها أن جثة الهالك كانت خالية من أي إصابات أو آثار عنف، و عليه عملت عناصر الشرطة على نقل جثة الشاب إلى مشرحة المستشفى الجامعي قبل إخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي سُلّمت نسخة من تقريره إلى وكيل الجمهورية، وكان المحققون قد باشروا تحرياتهم في ملابسات القضية الغامضة التي أثارت الكثير من الشكوك، عكس باقي الحالات المماثلة التي تقع بين الفينة والأخرى.