حذر وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى ، خلال اشرافه على إعطاء إشارة انطلاق موسم البذر من ولاية قالمة و الذي تزامن مع احياء اليوم الوطني للارشاد الفلاحي ، من التجاوزات الخطيرة التي اصبح ينتهجها بعض الاطراف من المضاربين و الجزارون و الخاصة بذبح أنثى الاغنام و تخزين الذكور منها للبيع خلال عيد الاضحى المبارك ، و هو ما قد يؤثر سلبا في النمو الطبيعي للثروة الحيوانية و انتهاكا صارخا لقواعد الاقتصاد الوطني . كما وقف رشيد بن عيسى على مختلف اجنحة المعرض الوطني للمنتجين الزراعيين ومهنيي القطاع في مختلف الشعب الزراعية، الذي اقيم بالمعهد الفلاحي ، حيث شاركت فيه مختلف الجهات الفاعلة في المجال الفلاحي ، من منتجين لمختلف المحاصيل الزراعية ، و مربين و مؤسسات خاصة بالصناعة التحويلية أهمها مجمعي عبيري للمنتوجات الغذائية و عمر بين عمر للغذائيات و المصبرات ، اضافة الى مؤسسات مصغرة ناشطة في المجال الفلاحي التي جاءت من مختلف الولايات على غرار ولايات تبسة ، ورقلة ، خنشلة و غيرها و اشاد الوزير في كلمته بالقفزة النوعية التي حققتها ولاية قالمة ، في مجال انتاج الحبوب في السنوات الاخيرة ، بعد ان اصبحت تحتل المراتب الاولى ، بفضل المجهودات الجبارة التي يقدمها الفلاحون و كذا الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة لقطاع الفلاحة على وجه الخصوص لأنه العمود الفقري للاقتصاد الوطني . كما قام وزير الفلاحة خلال زيارته الثانية الى ولاية قالمة في ظرف أقل من أربعة أشهر بتفقد بعض الوحدات الإنتاجية المتخصصة في الصناعة التحويلية، حيث تفقد وحدة بني فوغال لإنتاج الحليب وممشتقاته لصاحبها عمر محمداتني ببلدية الفجوج وكذا مجمع عبيدي لتحويل الطماطم وصناعة الأكياس ببلدية بلخير لصاحبها محمد عبيدي. وكان رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية قد أشاد بالدور الفعال الذي لعبته السلطات الولائية في تطوير الإستثمار الفلاحي بالولاية.