ع.خ شهدت مباراة أول أمس عودة كل من علاق وفرحات وجيلالي وفراجي إلى التشكيلة الأساسية لشباب قسنطينة، وهو الرباعي الذي كان خارج الحسابات في الجولات الأخيرة، حيث استفاد زملاء «كحلة» من التغييرات التي قام بها المدرب روجي لومير في التشكيلة من أجل إحداث الوثبة المنتظرة. هذا، وكان الرباعي قد تابع كامل أطوار المواجهة أمام القبائل من كرسي الاحتياط ولم تتح له فرصة المشاركة على الإطلاق، لكن أمام الأداء الباهت لبعض العناصر استفاد هؤلاء وعادوا من جديد إلى التشكيلة الأساسية. أكد مدرب شباب قسنطينة روجي لومير أنه يملك شخصية قوية عندما قام بتغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية في لقاء البرج، بعدما كان الجميع منتقدا ومتخوفا من سلسلة التغييرات التي سيقوم بها المدرب في لقاء أول أمس، وكانت النتيجة بعد ذلك هي عودة الفريق بتعادل بطعم الانتصار سيما وأن الخصم يعيش فترة زاهية ويملك لاعبين كبار إضافة إلى أن معنويات لاعبيه كانت جد مرتفعة بعد نتائج إيجابية متتالية سيما خارج الديار، وكان المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة روجي لومير اضطر إلى مراجعة حساباته من جديد، وهذا بعد الأداء المخيب لتشكيلة «السنافر» في الجولة ما قبل الماضية أمام شبيبة القبائل بملعب الشهيد حملاوي وهو ما كلف الفريق تضييع ثلاث نقاط كانت في المتناول، حيث أحدث التقني الفرنسي عشية أمس ثورة في التشكيلة الأساسية من خلال إبعاد أربعة عناصر وإقحام أربعة آخرين من أجل إحداث الوثبة. ولعل ما لفت الانتباه في تغييرات الطاقم الفني ل»الخضورة» هو أنه أبعد الدولي الكاميروني جيل نقومو، وهو ما يمكن اعتباره بالحدث الأبرز في لقاء البرج بالنظر إلى أن جيل كان يعتبر من ركائز الفريق وما دعوته للمنتخب الكامروني إلا دليل على قيمة هذا اللاعب.الأمر الأكيد أيضا هو أن بعض العناصر ذهبت ضحية مستواها أمام شبيبة القبائل، وهو ما جعل المدرب الفرنسي روجي لومير يقرر الاستغناء عنها أمام أهلي البرج والاعتماد على لاعبين آخرين متشوقين للمنافسة وبإمكانهم تقديم الإضافة المرجوة، حيث اضطر المدرب الأسبق لنسور قرطاج إلى إبعاد هذه العناصر على اعتبار أنها كانت خارج إطار الأسبوع الماضي ولم تقدم المردود الذي كان منتظرا منها وهو ما جعل لومير يستعين بلاعبين آخرين.