سيتنافس 32 مرشحا للفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الجزائرية المقدرة ب 13 منصبا، خلال الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الأولمبية الجزائرية المقررة يوم 16 مارس المقبل، في حين سيتنافس على منصب الرئيس الثنائي محمد بوعبد الله رئيس اتحادية التنس و مصطفى براف الذي سبق له و أن ترأس اللجنة الأولمبية الجزائرية. ولانتخاب تشكيلة المكتب التنفيذي، سيختار أعضاء الجمعية العامة 8 من بين المترشحين ال 13 عن الاتحاديات الرياضية الاولمبية، و 4 من المترشحين ال 17 عن الاتحادات الرياضية غير الاولمبية و أعضاء أخرين، و أخيرا مترشحة واحدة من المرشحين الممثلتين للرياضة النسوية، و يتعلق الأمر بحسيبة بوالمرقة و نورية بنيدة مراح.وبخصوص رئيس اللجنة الاولمبية، سيختار أعضاء الجمعية العامة من بين المرشحين مصطفى براف الذي سبق و أن ترأس اللّجنة الأولمبية الجزائرية خلال ثلاث عهدات 1996-1998 و2001-2004 و2005-2009، كما تولى الاضطلاع بمناصب مسؤولية أخرى لدى هيئات دولية، حيث عُيِّن نائبا أول لرئيس جمعية اللّجان الأولمبية الإفريقية كما حصل على عدة استحقاقات على المستوى الدولي. ففي سنة 2011 تحصل على وسام الاستحقاق الأولمبي الدولي وهو أعلى وسام للجنة الأولمبية الدولية كما حصل على درجة فارس للجنة الدولية الرياضية العسكرية ووسام الاستحقاق لجمعية اللّجان الأولمبية.و المرشح الآخر محمد بوعبد الله رئيس اتحادية التنس و الدكتور المختص في الجراحة العامة و الذي يسعى على حد قوله إلى إعطاء نفس جديد للرياضة عن طريق توسيع دائرة الحوار الذي شدد بشأنه أنه لن يقصي فيه أي أحد. وقال إنه يراهن في هذا الخصوص، على دعم الرؤساء الجدد الذين انتخبوا مؤخرا على رأس الاتحاديات، وأضاف أن الرؤساء الجدد تنقصهم الخبرة، وسيكون بمثابة دعم لهم في تجربة تسييرهم للاتحادية.وكشف بوعبد الله الذي سبق له أن ترأس اتحادية التنس، أنه لم يقرر الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، إلا بعدما تلقى دعما من أسرة أعضاء الجمعية العامة، وقال إنه برغم تجربته في التسيير، إلا أنه يرحب بأية نصيحة يقدمها له الأعضاء الذين يتمتعون بتجربة أكبر منه. وقال إن أولمبياد البرازيل 2016، يتعين التحضير لها من الآن.وتعيش اللجنة الأولمبية الجزائرية، أزمة حادة منذ 2011 بسبب خلافات بين الرئيس رشيد حنيفي، وأعضاء المكتب التنفيذي.وللتذكير، تم رفض الحصيلة الأدبية والمالية لهاته الهيئة من قبل أعضاء الجمعية العامة العادية، التي انعقدت يوم 14 فيفري الماضي، جدير بالتذكير، أن الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية، ستنعقد في 16 مارس الجاري، و هذا بعد الإنتهاء من عملية تجديد جميع الهيئات الرياضية التي انتهت مهلتها أمس الأحد.